مازالت العصابات الاجرامية تواصل أعمالها و تستهدف ساكنة مدينة تيزنيت ،بعد تسجيل عدة حالات للسرقة مع التهديد بالسلاح الأبيض في اغلب أحياء المدينة، الأمر الذي يخلف اعتداءات جسدية ضد الضحايا، في مختلف الاعمار رجالا و نساء.
و أغلب العمليات التي تعرض لها مواطنون خلال الأيام القليلة الماضية، نفذها جناة يمتطون درجات نارية ، مثنى و ثُلاث ويستهدفون ضحاياهم في واضحة النهار كما في الليل، مع الإعتداء عليهم أو تهديدهم بالسلاح وسلبهم ممتلكاتهم.
هكذا فقد تعرضت سيدة أول أمس لاعتداء و السرقة بالقرب من المركب الثقافي بحي افراك و سط المدينة ، و صرحت في حديثها لموقع ” تيزبريس انها بينما كانت في طريقها إلى المنزل عائدة مع ابنتها من مدرسة العين الزرقاء ،باغتها شخصان كانا على متن دراجة نارية هدداها و أصاباها بجروح قبل أن يسلبا منها ما في جيوبها .
حادث آخر ، في السياق ذاته ،شهده أحد الأحياء القريبة من مقر الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وسط المدينة، حيث تعرضت سيدة أخرى للسرقة بالعنف من طرف شخص آخر
كما تعرض صاحب مخبزة بدوره فجر يوم الأحد بالقرب من محكمة الأسرة لأعتداء بالسلاح الابيض والعصي والحجارة وذلك من طرف ثلاثة اشخاص ملثمين كانوا على متن دراجة نارية، حيث أصيب بجروح متفاوتة الخطورة أُثبتت بشهادة طبية .
نفس السيناريو شهدته عده أماكن وسط المدينة و منها أمام مقتصدية التعليم و بالقرب من مقهى “فينزيا ” و بباب المعدر و سط المدينة، حيث تعرض أحد الأشخاص و الذي كان في طريقه إلى العمل بأحد الضيعات الفلاحية باشتوكة للإعتداء و السرقة .
ويعمد الجناة لتنفيذ “غزواتهم” في حق المواطنين بمحتلف أحياء المدينة،ليلا أو في الصباح الباكر بالتزامن مع خروج الناس إلى أعمالهم.
و وفق المعطيات التي تحصّلت عليها تيزبريس من بعض الضحايا ، فهذه العصابة الإجرامية مدججة بأسلحة بيضاء و هراوات و ينتقلون على متن الدراجات النارية مَثْنى و ثُلاث .
وسبق ان سجّل مجموعة من الأشخاص شكاياتهم لدى المصالح الأمنية لا زال البحث فيها جار ،منها شكاية وُضعت لدى هذه المصالح منذ أزيد من شهرين من طرف المندوب القضائي المتقاعد “عمر الهرواشي” و الذي تعرض للسرقة و الاعتداء من أمام باب منزله .
تعليقات