
عاش طريق تافراوت ، أمس الإثنين، على وقع حادث تعرض اطار بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، رفقة رفيق له، لإعتداء خطير بالضرب و الجرح بالسيوف و العضي لأجل السرقة ،و ذلك من طرف عصابة من الملثمين مكونة من ثلاثة شبان كانوا على متن دراجة نارية .
وتعود مجريات الحادث ، وفق المعطيات التي تحصّلت عليها ” تيزبريس ” ، حينما اعترض الملثمين الثلاثة،حوالي منتصف ليلة أمس ، سبيل الضحيتين، حيث قاموا بالإعتداء عليهما بالضرب و الركل و سرقة ما كان بحوزتهما،أصيبا على اثرها بجروح و كدمات في مختلفة انحاء الجسم جراء الإعتداء بالعصي و السلاح الأبيض.
وأوضحت مصدر لجريدة “ تيزبريس ”،أن مجموعة من الضحايا بمدينة تيزنيت و في أحياء مختلفة ، تعرضوا للسرقة والاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض من أشخاص ملثمين يستعملون دراجات نارية .
و في هذا الإطار، عبرت مجموعة من ساكنة المدينة، عن خوفها من تنامي اعتراض السبيل وانتشار ظاهرة تهديد حياة الساكنة والنساء خصوصا في الساعات الاولى و المتأخرة،مما يفسح المجال ،لهؤلاء الجناة للقيام بأفعالهم الإجرامية الخطيرة دون حسيب ولا رقيب ، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا لصون السلامة الجسدية للساكنة.
فقط أن يتم تفويت شيء من الصلاحيات للمواطن العادي وسوف يعالجون الأمر بكل نجاح كما كان عليه الحال في العقود الماضية في ابان السيبة والقراصنة أما في عهدنا ها مع حرص الدولة على حقوق الإنسان الحيواني في تصرفاته نرى ماذا يحدث بالليل والنهار أما إن بقي الحال على ماهو عليه حاليا ولو جيشت المدينة باعداد المتزايدة من الامنيين واضف إليهم السلطة واعوانها سوف لن يفي بالغرض.الله يجيب لي افهمنا ويطلق اللعب في يد الشعب وسوف ترى العجب والنتيجة المنشودة إن شاء الله