توجه مجموعة من ساكنة خارج باب أكلو بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتيزنيت تعرض فيها مدى تضررها من ممارسات لا أخلاقية من قبل بعض المكترين لمنزل سبق أن اتصلوا بكاريه لتنبيهه إلى نوعية الأشخاص الذين كرى لهم منزله غير أنه تحداهم ولم يأبه بهم، فالتجؤوا إلى الاتصال بمصالح الأمن غير أنها لم تضع حدا لما يحدث في ذلك المنزل بل اكتفت بزيارة أو زيارتين له.
وحسب نص الشكاية التي توصل الموقع بنسخة منها، فإن هذا المنزل يعرف العديد من الممارسات المشبوهة، وقد استنكر المتضررون المشتكون التستر على هؤلاء المكترين وغض الطرف عنهم وهو ما يهدد أبناءهم ويمس بقيمهم بل وحتى الساكنة نفسها بسبب ما يقع داخل هذا المنزل من سلوكات ومظاهر الفساد دون مراعاة لحقوق الجيران ورفع الأصوات بالسب والشتم والقذف وفحش الكلام بل والشجار والمخاصمة وإحداث الضوضاء ليلا ونهارا، كما يلج المنزل بين الفينة والأخرى فتيات قاصرات إلى جانب توقف سيارات غريبة قربه أو تحوم حوله.
وكلها سلوكات يطالها القانون الجنائي والذي يهدد سلامة ونظام الأسرة والأخلاق العامة بإفساد الشباب.
راجين من السلطات المختصة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات المخلة بالحياء والآداب العامة وإجراء بحث في الموضوع والقيام بالمتعين قانونا.
تعليقات