السبت 2 نوفمبر 2024| آخر تحديث 7:27 06/07



تيزنيت : برلمانية تجرُ “بن موسى” للمساءلة بسبب ” التوتر بين نقابة الــ fne و المدير الإقليمي “

تيزنيت : برلمانية تجرُ “بن موسى” للمساءلة بسبب ” التوتر بين نقابة الــ fne و المدير الإقليمي “

وجّهت النزهة أباكريم،النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي و عضو مكتب لجنة التعليم بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى شكيب بن موسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ما اعتبرته “التوتر الذي يعيشه إقليم تزنيت بين بعض مكونات المنظومة التربوية”.

و مما جاء في معرض سؤال ” أباكريم ” أن “آباء وأولياء أمور التلاميذ وعموم الرأي العام المحلي بإقليم تزنيت يتابعون بقلق بالغ أطوار النزاع القائم بين الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتزنيت، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والذي تطور إلى تنظيم أشكال احتجاجية بنقط عدة بمدينة تزنيت”.

و قالت النائبة البرلمانية أن “الاحتجاجات سالفة الذكر تميزت بمشاركة عدد من النقابيين على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، فضلا عن مجموعة من آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات”.

و اعتبرت البرلمانبة أن الوقائع المذكورة تسببت في “تشنجات بين أطراف النزاع، الأمر الذي أدى إلى خلق أجواء غير تربوية ببعض المؤسسات، مما جعل الخوف والقلق يتسربان إلى نفوس الآباء وأولياء الأمور، خاصة في ظل اقتراب اجتياز الامتحانات المدرسية”.

وأوضحت أباكريم أن “الظرفية الراهنة تقتضي توفير أجواء إيجابية للتلاميذ والتلميذات بمختلف الفضاءات التعليمية، ومواكبتهم، والانخراط في التعبئة التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية من أجل استثمار ما تبقى في الموسم الدراسي الحالي وتدارك تعثرات التلاميذ وتأهيلهم من أجل اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف”.

وساءلت النائبة البرلمانية، الوزير بن موسى، عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم وزارته اتخاذها لتصحيح وضع قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم تزنيت”، و  “عن الإجراءات التي ستيخذها من أجل أجرأة آليات الحوار الاجتماعي محليا مع كل الفرقاء الاجتماعيين، بدون استثناء، لأجل إنهاء فتيل التوتر في هذه المرحلة الحساسة من الموسم الدراسي”.

وتساءلت أيضا أباكريم عن الخطوات التي سيتم اتباعها من أجل معالجة الآثار السلبية للتوترات المذكورة على تحصيل التلميذات والتلاميذ بمجموعة من المؤسسات التعليمية، وكذا كيفية معالجة اسبابها مستقبلا .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.