عاد شبح حوادث السير، لينغص حياة مستعملي المحور الطرقي المتواجد بالقرب من مدارة تيزنيت الرئيسية على الطريق المؤدية لكلميم ، إذ تشتكي ساكنة الأحياء المجاورة لهذا المحور، وكذا بعض الراجلين، الذين يقصدون اتجاه مدؤسة العين الزرقاء المحادية للشارع، من تكرار حوادث السير المميتة، بعدما تحول المقطع المذكور، الى بؤرة سوداء، تهدد حياة سائقي السيارات والمارة على حد سواء.
واشتكىشطاء وفاعلون جمعويون بالمدينة، من غياب علامات تشوير الاضواء الثباثة ، مطالبين لجنة السير و الجولان ، بالتدخل العاجل لاقامة اشارات ضوئية خاصة و ان هذا المقطع ممر للعشرات من التلاميذ المتجهين لمؤسستي شالعين الزرقاء و الوحدة وذلك من أجل حقن دماء مستعلمي الطريق، ووضع حد لنزيف حوادث السير.
وقال متحدث من ساكنة الحي المجاور في حديث مع ” تيزبريس “، “إن هذا المقطع الطرقي ، بات يعتبر مسرحا لعشرات حوادث السير المؤلمة، التي راح ضحيتها جرحى و معطوبين، فيما يرجع السبب الأساسي لغالبيتها، الى الفوضى التي يعرفها، هذا المقطع الطرقي، نتيجة غياب أضواء إشارات المرور، فضلا عن استهتار بعض السائقين، بقوانين السلامة المرورية والقيادة بسرعات مفرطة، تتجاوز ما هو مسموح به .
وشهد المحور المذكور قبل لحظات ، حادث سير خطير( الصور ) ، بعد اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة و شاحنة كبيرة كاد ان يؤدي لسقوط ضحايا .
تعليقات