الجمعة 25 أكتوبر 2024| آخر تحديث 12:06 12/03



تيزنيت : رغم انتهاء عقد كراء الباركينات ..الساكنة تحت رحمة جيش من الحراس العشوائيين امام اعين السلطات

تيزنيت : رغم انتهاء عقد كراء الباركينات ..الساكنة تحت رحمة جيش من الحراس العشوائيين امام اعين السلطات

رغم انتهاء عقد صفقة كراء مواقف السيارات (الباركينات) بمدينة تيزنيت منذ مدة، تجد الساكنة نفسها تحت رحمة جيش من الحراس العشوائيين بمجموعة من النقط ، يحتلون الملك العمومي دون سند قانوني ، يستغلون مختلف الشوارع و الأزقة و الأماكن العمومية و أمام المؤسسات والمرافق الضرورية حيث يضطر المواطن لدفع ثلاثة دراهم الى خمسة عند وقوفه بالقرب من مخبزة لشراء خبزة لا يتعدى ثمنها درهما واحدا.

هذه الساكنة  التي تجد نفسها مجبرة على أداء ثمن وقوف السيارات في شوارع المدينة ، تتساءل عن سبب عدم تتدخل السلطات المحلية و الأمنية بالمدينة لفتح هذه المستوقفات بالمجان في وجه المواطنين و إرسال أعوان السلطة و عناصر القوات المساعدة  لمنع اي شخص من استخلاص ثمن “الباركينغ” ، وتنبيه المواطنين إلى أن مواقف السيارات بجماعة تيزنيت مجانية بعدما بات استخلاص ثمن ركن السيارات أمرا غير قانونية بعد انتهاء مدة استئجار مواقف السيارات.

كما واستغرب مجموعة من المواطنين غياب إعلانات وإخبارات المجلس الجماعي للمواطنين بمجانية المواقف ، إلى حين ابرام  عقدة جديدة مع طرف من الأطراف المتنافسة عليها بشكل علني كصفقة عمومية يتم فيها الالتزام باحترام ماهو منصوص عليه بدفتر التحملات.

مصدر لموقع ” تيزبريس “، شدّد على ان المدة القانونية لصفقة كراء هذه المستوقفات انتهت في انتظار عقد صفقة جديدة في اطار طلبات العروض ، باستثناء مستوقف “ساحة المشور’ الذي سيظل خارجا عن العقدة ، حيث ، ووفق مصدرنا ، سيتم فتح نقاش حول مستقبل تأهيل و اعادة الإعتبار لهذه الساحة و ذلك مع مختلف الأطراف من جمعيات و تجار ..

هذا وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المدن المغربية تعيش فوضى عارمة على مستوى مواقف السيارات، حيث يكفي المرء أن يكون حائزا على جيلي أصفر وصفارة، لكي يمارس مهنته هاته بغلظة و” تخراج العينين”، ضمن سلوكات بلطجية، مما أشعل في وقت سابق شرارة فايسبوكية لمواطنين ضد ” مول الجيلي الأصفر”و طالبوا من خلالها الدولة بالتدخل لضمان مجانية الوقوف للجميع دون أداء.

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.