تواصل جمعية راضية مبادراتها المتميزة والنوعية في إطار فعاليات الحملة الوطنية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاقليمي ومصالح مندوبية الصحة بتيزنيت، عبر مجموعة من التدخلات المدنية التي تروم من خلالها التأسيس لفعل ميداني جاد عبر تقوية أولا قدرات
الاطر العاملة بالقطاع الصحي و قد بلغ عددهم 30 مشاركة ومشاركا ضمت قابلات و ممرضات المراكز الصحية؛وقابلات المستشفى الاقليمي الحسن الاول واساتذة من المعهد العالي للمهن التمريضية حيث شملت هاته الدورات التعريف باهمية الكشف المبكر و شرح تفصيلي بمراحل الرصد المبكر لدى النساء من تاأطير الدكتورة الكندي هدى الطبيبة الرئيسة للمركز المرجعي للصحة الانجابية.
كما سعت جمعية راضية وشركاؤها الى تقديم مبادرات ميدانية في مختلف جماعات إقليم تيزنيت ، عبر خرجات للتحسيس و الكشف المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم شملت كل من :
-جماعة الركادة
-جماعة انزي
-جماعة بونعمان
-بلدية تافرات
-جماعة المعدر
وقد استهدفت هاته الانشطة والحملات التحسيسية ما يناهز عن 900 مستفيدة، كما استفاد من الكشف المبكر عن سرطان الثدي و سرطان عنق الرحم 250 امرأة من نساء الوسط القروي، والتي كانت من بينها 40 امراة استدعت احالتها على المركز المرجعي بتيزنيت.
وبخصوص أنشطة التشخيص، استطاعت الجمعية
أن تساهم في تشخيص 5 حالات سرطان الثدي، و التي تكفلت الجمعية بجميع التحاليل اللازمة .
وأيضا تشخيص حالتان لسرطان عنق الرحم و 3 حالات لخلايا ما قبل سرطانية حيث تم التكفل بنتائج الخزعات.
وتواصل جمعية راضية رهانها من أجل التحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم باقليم تيزنيت، بغية تحقيق رهانها الاستراتيجي من أجل الحق في الحياة لنساء تيزنيت.
تعليقات