
عرف مكتب التوجيه المدرسي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت ، اليوم الأربعاء ، إقبالا كبيرا من طرف عشرات آباء و أمهات التلاميذ الذين يرغبون في تنقيل فلذات أكبادهم من مدارس التعليم الخصوصي، إلى مؤسسات التعليم العمومي في ما يشبه هجرة جماعية غير مسبوقة بالمدينة .
وتأتي موجة انتقال التلاميذ من الخصوصي نحو العمومي، بعد الجدل والخلاف الذي دار بين المؤسسات التعليمية الخاصة وأولياء أمور التلاميذ، بسبب واجبات التمدرس للثلاثة أشهر الأخيرة من الموسم الدراسي الماضي، والتي اعتبر العديدون، أنه يجب الخفض منها باعتبار أن التلاميذ لم يستفيدوا من دروس حضورية وأن الدروس عن بعد لم ترق للمستوى المرغوب، بالإضافة إلى أثار الجائحة الاجتماعية على الأسرة المغربية.
تعليقات