على مدى ثلاثة أيام يعرف السوق الأسبوعي لمدينة تيزنيت إقبالا مهما حيث يشكل المتنفس الوحيد لأبناء المدينة وساكنة الضواحي للتبضع وقضاء أغراضهم وحاجاياتهم، ونظرا لموقع المدينة الجغرافي جعل السوق يستقطب حرفيين ومهنيين من مختلف أقاليم جهة سوس ماسة ، مما انعكس ايجابا على أسعار الخضر والفواكه وكذا على جودة المنتوجات المعروضة. إلا أن الجهات المعنية بهذا المرفق الحيوي لا توفر أبسط الشروط الأساسية كالنظافة والمرافق الصحية، إذ بمجرد وصولك إلى مدخل السوق تستقبلك روائح تزكم الأنوف من جراء ما تراكم من أزبال ناتجة عن مخلفات الخضر والفواكه تحوم حولها أسراب من الذباب في منظر مقزز لغياب تام لحاويات الأزبال، زد على ذلك معاناة المهنيين والحرفيين لانعدام المرافق الصحية ناهيك عن مكان مخصص لأداء الصلاة. فلماذا هذا الإهمال المستمر رغم ما تجنيه منه البلدية من مداخيل مهمة أسبوعيا؟
الحسين معتصم
تعليقات