
تقدم سكان حي اليوسفية بشكاية للسيد باشا مدينة تزنيت و قائد المقاطعة الحضرية الرابعة ولوكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية قصد رفع الضرر جراء تجاوزات إحدى قاعات الالعاب الموجودة بقبو إحدى المنازل ، حيث تعرف القاعة صخبا و ضجيجا و كلام نابي من سب وقذف وشتم ومشاجرات يبقى لساعات متأخرة من الليل، ناهيك عن تدخين السجائر وتجمع الشباب والقاصرين وهم في حالة غير طبيعية جراء تناولهم للمخدرات وشربهم للخمور.
ويضيف نص الشكاية أن الشباب اللذين يتم منعهم من ولوج القاعة يتجمعون بالقرب من منازلهم مما سبب الإزعاج للسكان و لإفراد عائلتهم ،حيث أصبحوا غير قادرين على مغادرة مساكنهم لقضاء أغراضهم لما يهدد ذلك لسلامتهم وراحتهم التي أصبحت في خطر. وعلاوة على كل ما سبق يتخذ صاحب القاعة قبوا لتخزين مادة الخروب و التي تنبعث منها رواح كريهة تزكم الأنوف، حيث لم يعد للسكان القدرة على تهوية مساكنهم مخافة إقتحام تلك الروائح الكريهة لبيوتهم .
ومنه يطلب السكان من السلطات المحلية و على رأسها باشا المدينة من التدخل العاجل لرفع الضرر و إغلاق قاعة الألعاب و إجبار صاحب المحل على إزالة تلك الروائح و فتح تحقيق فيمن يقف وراء تقديم تراخيص فتح مثل هذه القاعات وسط التجمعات السكانية حفاظا على كرامة السكان و سلامتهم و ضمانا لتربية أنجع لأولادهم . الكاتب: أسامة العوامي التيوى / مراسل يومية “العلم”
تعليقات