أصدر المكتبان المحليان التابعان للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي بأنزي و تافراوت ،بيانان يستنكران فيهما التدبير العبثي للشأن التعليمي محليا ووطنيا، ويساندان الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ويدعوان إلى إنجاح الإضراب الوطني 23 و 24 أكتوبر 2019 والقافلة الوطنية نحو بني ملال 4 نونبر 2019…
وفيما يلي نص البيانان كما توصل بهما الموقع :
== المكتب المحلي لأنزي ==
يتابع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بدائرة آنزي إقليم تيزنيت بقلق كبير الوضع التعليمي المتأزم محليا وجهويا ووطنيا
من خلال استمرار الدولة المغربية في نهج سياسة الهجوم على المدرسة والوظيفة العموميتين عن طريق مخططي تسليع التعليم والتعاقد والتضييق على الحريات النقابية والتملص من الالتزامات واستهداف حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية.
إن المكتب المحلي FNE آنزي إذ يسجل:
# التعنت الكبير الذي تبديه الوزارة بخصوص ملف الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتنكرها وعدم التزامها بمخرجات الحوار مع التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتنسيق النقابي الخماسي، واستمرار التمييز السلبي ضد هؤلاء الأساتذة والأستاذات، ورفض إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية لضمان استقرارهم الوظيفي والإجتماعي.
# الدخول المدرسي الفاشل على مستوى كل جماعات دائرة آنزي وخاصة؛ الوضع الشاذ الناتج عن عدم افتتاح المدرسة الجماعاتية في تيغمي رغم جاهزيتها وتكديس تلاميذ الابتدائي والثانوي بسلكيه في ثانوية الرازي، والعيوب التي ظهرت في مجموعة من البنايات المدرسية على مستوى الدائرة، وعدم استقرار البنيات والتنظيمات التربوية بسبب نقص الموارد البشرية وسوء تدبيرها (تنقيل مقتصدة ثانوية الجازولي إلى المديرية الإقليمية دون تعويضها ورغم عدم الحاجة إليها في المديرية على سبيل المثال لا الحصر ) وهو ما يؤكد غياب الحكامة الجيدة وسيادة التدبير العشوائي لمصالح مديرية تيزنيت.
# التضييق الممنهج على الحريات النقابية من خلال الشكايات الكيدية والملفات المفبركة ونشر الإفتراءات.. ضد كل الإطارات والمناضلين الشرفاء، وخاصة ضد الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE ومناضلاتها ومناضليها (بني ملال، ميدلت، تيزنيت..)
يعلن ما يلي:
– دعمه المبدئي واللامشروط ومساندته لكل نضالات الشغيلة التعليمية، وخاصة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد محليا ووطنيا، ودعوته إلى إنجاح إضراب التنسيقية يومي 23 و 24 أكتوبر 2019.
–
– شجبه واستنكاره الشديد للافتراءات والاغاليط التي ينشرها المدير الإقليمي بتيزتيت ضد الجامعة وكاتبها الإقليمي، وللاستهداف الممنهج ضد الكاتب الاقليمي السابق للجامعة بميدلت، وللمتابعات الكيدية للكاتب الجهوي للجامعة ببني ملال، ولكل أشكال التضييق على الحريات النقابية.
– تضامنه مع الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتيزنيت، ومع الكاتب الاقليمي السابق بميدلت، ومطالبته بإسقاط كل المتابعات الكيدية ضد الكاتب الجهوي للجامعة ببني ملال، ودعوته للمشاركة المكثفة في القافلة الوطنية نحو بني ملال يوم الاثنين 4 نونبر 2019 دعما للكاتب الجهوي وتنديدا بالفساد وكل تمظهرات الشطط في استعمال السلطة.
– يثمن فتح التحقيق في ملف البنايات والصفقات والتجهيزات العفن، ويطالب بالدفع به الى حدوده القصوى. ويندد بغياب الحكامة والتدبير التشاركي في تدبير الشان التعليمي بمديرية تيزنيت.
عن المكتب المحلي بدائرة آنزي
إقليم تيزنيت
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي نقابة مكافحة ومناضلة ومستقلة
== المكتب المحلي لتافراوت ==
الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي بتافراوت تندد بالوضع التعليمي المزري محليا ووطنيا، وتدعو إلى رص الصفوف والعمل على إنجاح الإضراب الوطني 23 و 24 أكتوبر 2019، والقافلة الوطنية للجامعة نحو بني ملال يوم 4 أكتوبر 2019 تنديدا بالفساد وتضامنا مع الكاتب الجهوي “إسماعيل أمرار”.
إيمانا منها بضرورة النضال ومواكبة تطورات الملف التعليمي وطنيا ومحليا، يتابع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديموقراطي FNE تافراوت ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ومختلف الملفات المحلية والإقليمية بما فيها لجنة افتحاص المالية والبنايات والتجهيزات التي حلت بالمديرية الإقليمية، وكل خروقات تدبير الموارد البشرية والشؤون التربوية، وغياب محاضر اجتماعات اللجنة الاقليمية وعدم التجاوب مع مراسلات النقابة وتظلمات الأستاذات والأساتذة من طرف المديرية الإقليمية، والامعان في التضييق على المنتسبات والمنتسبين للتوجه الديمقراطي والانتقام منهم والتضييق على الحريات النقابية.
إن المكتب المحلي للجامعة بتافراوت وإيمانا منه بشرعية نضالات الأسرة التعليمية والشعب المغربي عامة، والتزاما منه بتحصين المكتسبات والدفاع عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم، فإنه إذ يدعو كل منخرطاته ومنخرطيه وعموم الأسرة التعليمية إلى رص الصفوف والوقوف سدا منيعا أمام تغول الدولة والمديرية الإقليمية بتيزنيت واستهدافها للحقوق والمكتسبات، يسجل ما يلي:
– التعنت الكبير الذي تبديه الوزارة بخصوص ملف الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتنكرها وعدم التزامها بمخرجات حوار 13أبريل و10ماي، واستمرار التمييز السلبي ضد الفئة، ورفض إدماجها في أسلاك الوظيفة العمومية لضمان استقرارهاالوظيفي والإجتماعي.
– الوضع العبثي الذي اتسم به تدبيرالدخول المدرسي على مستوى جماعات دائرة تافراوت وكل إقليم تيزنيت، بسبب عدم جاهزية البنايات ونقص التجهيزات وعدم تطبيق مذكرة تدبير الفائض والخصاص الصادرة عن المديرية، مع تسجيل عدم استقرار البنيات والتنظيمات التربوية، وعدم احترام المذكرات المنظمة لها، وعدم الالتزام بمخرجات اللجنة الاقليمية والتجاوب مع مراسلات النقابة وتظلمات الأستاذات والأساتذة وإنكار التوصل بها..
– التضييق الممنهج على الحريات النقابية من خلال الشكايات الكيدية والملفات المفبركة ونشر الإفتراءات.. ضد كل الإطارات والمناضلين الشرفاء، وخاصة ضد الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE ومناضلاتها ومناضليها (بني ملال، ميدلت، تيزنيت..).
وأمام هذا الوضع المزري محليا ووطنيا يعلن المكتب المحلي للجامعة ما يلي:
– دعمه المبدئي واللامشروط ومساندته لكل نضالات الشغيلة التعليمية، وخاصة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد محليا ووطنيا، ودعوته إلى إنجاح إضراب التنسيقية يومي 23 و 24 أكتوبر 2019، ومطالبته بتمكين كل أفواجها من تعييناتهم بمؤسساتهم حسب رغباتهم ، بعيدا عن كل أشكال التمييز ضدهم.
– شجبه واستنكاره الشديد للافتراءات والاكاذيب التي ينشرها المدير الإقليمي بتيزتيت ضد الجامعة وكاتبها الإقليمي، وللاستهداف الممنهج ضد الكاتب الاقليمي السابق للجامعة بميدلت، وللمتابعات الكيدية للكاتب الجهوي للجامعة ببني ملال، ولكل أشكال التضييق على الحريات النقابية .
– تضامنه مع الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتيزنيت، ومع الكاتب الاقليمي السابق بميدلت، ومطالبته بإسقاط كل المتابعات الكيدية ضد الكاتب الجهوي للجامعة ببني ملال، ودعوته للمشاركة المكثفة في القافلة الوطنية نحو بني ملال يوم الاثنين 4 نونبر 2019 دعما للكاتب الجهوي وتنديدا بالفساد وكل تمظهرات الشطط في استعمال السلطة.
– يثمن فتح التحقيق في ملف البنايات والصفقات والتجهيزات، ويطالب بالدفع به الى حدوده القصوى. ويندد بغياب الحكامة والتدبير التشاركي في تدبير الشان التعليمي بمديرية تزنيت.
– تشديده على ضرورة احترام المدير الإقليمي للحريات النقابية واختصاصات مؤسسة اللجنة الاقليمية، والتجاوب مع مراسلات النقابة وتظلمات الأستاذات والأساتذة، والابتعاد عن منطق التدبير الانتقامي وازدواجية المعايير.
عن المكتب المحلي بدائرة تافراوت إقليم تيزنيت
وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي نقابة ديموقراطية ومناضلة ومستقلة
تعليقات