الخميس 21 نوفمبر 2024| آخر تحديث 12:38 09/21



تيزنيت : جرافات قيد الإستعداد لتحرير الملك العمومي و هشتاغ ” الباشا_دير_خدمتك ” يجتاح الفايسبوك

تيزنيت : جرافات قيد الإستعداد  لتحرير الملك العمومي و هشتاغ ” الباشا_دير_خدمتك ” يجتاح الفايسبوك

بدأت حملات تحرير الملك العمومي بمدينة تيزنيت تقترب من ذوي النفوذ وأصحاب “الرْكِيزَة ” وخصوصا أصحاب المقاهي والمحلات التجارية الكبيرة، الذين يستغلون الملك العمومي في أبشع الصّور  .

هذا الإستغلال البشع وقع لسنوات مضت أمام أعين السلطات حيث قام بعض أصحاب المقاهي و المحلات بنقط مختلفة بالمدينة ، بضم الملك العمومي إلى أملاكهم الخاصة وذلك عن طريق البناء إما بالإسمنت أو التسييج بالشبابيك الحديدية أو الخشب ..

باشا المدينة بدأ يقترب من التماسيح  أصحاب هذه المحلات التي حوّلت الرصيف إلى ملك خاص لهم بعد أن استولوا عليه بطرق احتيالية وذلك عن طريق ما يسمى بالرخص المؤقتة لإحتلال و استغلال الملك العمومي.

وعلى الرغم أن قانون الإستغلال المؤقت للملك العام يمنع على صاحب المحل البناء بأي شكل من الأشكال أو تسيّح الملك العمومي ،إلا أن في مدينة تيزنيت مشاهد وصور كثيرا تفضح هذا الأمر وتبين البناء المخالف لضوابط البناء والتعمير وتسيّبج الملك العمومي أمام أعين السلطات والمنتخبين ضدا على القانون .

وهذا  الأمر استفحل منذ مدة بمجموعة من الشوارع و الأزقة بالمدينة ومرده حسب بعض المتتبعين للشأن المحلي بالمدينة إلى تواطؤ المجالس السابقة بشكل ما مع العديد من أصحاب النفوذ ملاكي المقاهي و المحلات التجارية حيث منحت لهم تراخيص الاستغلالات المؤقتة للملك العمومي استغلوها للترامي بشكل مفضوح على الملك العام.

مصادر ” تيزبريس ” أكدت أن باشا المدينة و بعد أن نبّه أصحاب هذه المحلات و المقاهي عن طريق أعوان السلطة بضرورة إحترام الأمتار القانونية المسموح بها قانونا في المجال ، من المنتظر ، وفق مصادر ” تيزبريس ” ،بعد رجوعه من رخصة مدتها أربعة أيام  أن يتعامل مع هذا الموضوع بصرامة وحزم و سيستعين بجرافات ( طراكس ) من أجل استرجاع ما تم احتلاله من الملك العام بشكل غيرقانوني .

رواد مواقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” يواكبون بدورهم حملة تحرير الملك العمومي و”بارك” أغلبهم ما يقوم به الباشا الجديد للمدينة ، و البعض الآخر أطلق هشتاغ ” الباشا_دير_خدمتك ” ، حيث رصدوا العشرات من مخالفات احتلال الملك العام لأصحاب المقاهي و المحلات التجارية دون الحزم في تطبيق القانون معم حتى الآن عكس ما تم مع باعة الرصيف .


و يرى مجموعة من علق على التناقض و الانتقائية في تطبيق القانون ، أن مظاهر الإحتلال مازالت بادية في شوارع المدينة و فضاءاتها ، و أن وضع حد لبطش المحتلين الكبار سيكون رسالة إلى من يهمه الأمر مفادها أن عهد التسيب انتهى، داعيين الباشا للتحرك و عدم التراجع عن تطبيق القانون على الجميع .


مجموعة من الفعاليات بمدينة تيزنيت ، أكدت في اتصالها مع “تيزبريس” إنه و لحدود اليوم هم مع استراتيجية الباشا في العمل على تحرير الملك العام من أي كان ، ولكن مع ذلك، أشارت أنها مازالت تنتظر تطبيق القانون على الجميع ” بحال مول الكْرُوسَة بْحَالْ مُولْ البِسْرِي “.


وأردف المتصلون أنه في حالة تأكدهم أن الباشا الجديد فشل في ذلك ، فساعتها سيخرجون في تظاهرات احتجاجية لفضح التستر على لوبيات الفساد بعطاء من السلطة .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.