بيان
نحن التنظيمات الامازيغية بتيزنيت الموقعة أسفله والمجتمعة بتاريخ 17 يونيو 2019، حول موضوع ما أقدم عليه مدير إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة، حيث عمد إلى كتابة عبارات عنصرية على جدران المؤسسة التي يشرف عليها استنادا إلى أكاذيب تاريخية، لا تمت بصلة بالنضال والتضحيات الجسيمة التي بدلها الشعب المغربي في سبيل تحقيق الاستقلال، كما أن تلك الكتابات يراد منها نشر الكراهية والتعصب والتطرف خدمة لتوجهات بعض الدكاكين السياسية والحزبية، في فضاء كان من المفروض أن تشاع فيه قيم التسامح والتعايش والمواطنة، خدمة للناشئة التي يجب ان تتشبع بهذه القيم النبيلة.
كما أن توظيف مدير مدرسة (أحمد بلافريج) للمصطلح العنصري (الظهير البربري) نكاية عن ظهير 16 ماي 1930، لا يستند إلى أي أساس علمي تاريخي، خاصة وأن العديد من الأبحاث والمؤرخين المغاربة أكدوا زور وبهتان هذه الرواية التي أجمعت تلك الأبحاث على اعتبارها أكبر أكذوبة سياسية في تاريخ المغرب المعاصر.
وعليه فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
• شجبنا الشديد لاستغلال فضاء المؤسسات التربوية لنشر أفكار التعصب والكراهية والتطرف خدمة للأجندات السياسية والحزبية والانتخابية.
• تنديدنا بتوظيف المصطلح العنصري (الظهير البربري) الذي يشكل إهانة للشعب المغربي عموما وإهانة لتاريخ مدينة تيزنيت وقبائلها التي أثبت التاريخ صمودها ضد الهيمنة الامبريالية الاوربية في إطار المقاومة المسلحة، وباعتبارها أول مقاومة مسلحة واجهة الاستعمار الاوربي في معركة سيدي بوعثمان سنة 1912.
• دعوتنا المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم إلى التحرك العاجل والفوري، لمعالجة هذه الوضعية والحد من التصرفات الارتجالية التي لا تستند إلى الأهواء والنزوات الفردية والخلفيات السياسية والايديولوجية.
• مطالبتنا بإعادة الاعتبار لرموز المقاومة المسلحة والأعلام التاريخية التي طبعت الذاكرة المشتركة بالإقليم على مستوى أسماء المؤسسات التعليمية والتربوية، ورفع الحيف والتهميش عن الثقافة والثراث المحلي في أنشطتها الاشعاعية التربوية الفنية والثقافية.
عاشت الحركة الأمازيغية صامدة مناضلة ولا عاش الفكر الأصولي الرجعي
منظمة تامينوت فرع تيزنيت
أكراو أنامور – تيزنيت
منظمة إزرفان – فرع تيزنيت
أزطا أمازيغ – فرع تيزنيت
تعليقات