وجه “الحسين بن السايح” رئيس جماعة الركادة مراسلة نارية إلى عامل إقليم تزنيت وذلك بسبب تردي الخدمات الصحية المقدمة لساكنة أولاد جرار.
وتطرق “بن السايح” من خلال ذات المراسلة إلى الإغلاق المفاجئ الذي طال كافة المستوصفات المتواجدة بتراب جماعة الركادة بالرغم من عملها المتواصل لعقود من الزمن، إضافة إلى التنقيل الذي عرفه الطبيب الجماعي نحو جماعة أخرى بعد 12 سنة من العمل اليومي بالمركز الصحي بودادية الخير.
وتساءل رئيس المجلس الجماعي الركادة ضمن نفس الوثيقة الموجهة إلى أعلى سلطة بالإقليم حول جهاز الفحص بالصدى الذي مازال مصيره مجهولا إلى حدود الساعة منذ تسلمه شهر أبريل المنصرم.
كما أشار “بن السايح” في خضم نفس المراسلة إلى المراسلات العديدة والمتكررة التي وجهها المجلس الجماعي الركادة لكافة الجهات المكلفة بالقطاع الصحي إقليميا ووطنيا من أجل إلتدخل للموضوع لكن دون جدوى.
وطالب رئيس جماعة الركادة عامل إقليم تزنيت بإعطاء تعليماته من أجل إيجاد حل لمعاناة أولاد جرار في القطاع الصحي الذي عمر لسنوات طويلة.
واضاف “أن كافة الفعاليات بجماعة الركادة من مجلس جماعي ومجتمع مدني وساكنة مستعدة لخوض كافة الأشكال النضالية التي يضمنها القانون في حالة عدم إلتزام مندوبية الصحة بمسؤوليتها في الموضوع”
ليختم الحسين بن السايح مراسلته” لن نقبل أن تبقى جماعتنا بدون خدمات صحية في حين أن جماعات لا يتجاوز عدد سكانها ربع ساكنة جماعة الركادة يوجد بها طبيب وخدمات صحية في المستوى المطلوب” كما جاء في نفس الوثيقة.
تعليقات