استعدادا للدورة الأولى لمهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي الذي سينظم من 02 إلى 06 أكتوبر 2018 بمدينة تيزنيت ، نظمت المديرية الإقليمية للثقافة بتيزنيت وإدارة الملتقى ندوة صحفية، مساء اليوم الإثنين 01 أكتوبر الجاري ، بالمركز الثقافي محمد خير الدين ، خُصصت لتنوير وسائل الإعلام بخصوص جديد الدورة ومناقشة آخر الترتيبات المتخذة لإنجاحها وبسط البرنامج المتنوع والمتسم بتعدد الأنشطة و العروض و الندوات المبرمجة طيلة أيام التظاهرة .
الندوة أطرها كل من المدير الإقليمي لوزارة الثقافة و مدير الملتقى، “محمود الزماطي” ، و الدكتور ” ابراهيم أدادا ” المدير الإداري للملتقى والمشرفة الفنية لهذه التظاهرة ، الأستاذة ” زينب مقداد ” ، و المنسق العام ” رضوان إشو ” ، فيما أشرف الأستاذ “حسن أخواض “، المكلف بالعلاقات العامة و التواصل و الإعلام ، على تسيير مجريات هذه الندوة .
وفي مستهل هذه الندوة الصحفية،تحدث المدير الإقليمي لوزارة الثقافة و مدير الملتقى، محمود الزماطي، عن أهداف و مرجعيات وثيمة هذه التظاهرة ، وأوضح أن فكرة الملتقى انطلقت من تواجد أطر كفأة لها تراكمات في ميدان المسرح وحاولت أن تضع أرضية لهذا المهرجان و خص بالذكر الدكتور ” ابراهيم أدادا ” المدير الإداري للملتقى ، و المشرفة الفنية ” زينب مقداد” .
وأضاف “الزماطي ” في معرض مداخلته ،أنه بعد أن التأمت الرؤية وتوسع النقاش كانت اللبنة الأولى أن يكون لقاء مسرحيا فنيا يجمع جميع الممارسين للمسرح في الأقاليم الجنوبية ،واستقرت الفكرة في تنظيم هذه التظاهرة التي أطلق عليها اسم ” أفولاي ” للمسرح الأمازيغي .
وقال مدير الملتقى أن هذه التظاهرة الأولى من نوعها بمدينة تيزنيت تروم إلى استقطاب جميع الإنتاجات المسرحية التي تيمتها الفرجة و تبحث في الثقافة ولها علاقة بالثرات الأمازيغي .
واعتبر ذات المتحدث أن مهرجان “أفولاي” للمسرح الأمازيغي يهدف لإرساء مشروعين وورشين ثقافيين فنيين الأول هو أكاديمية الثقافة و الفنون والثاني هو مختبر أفولاي للبحث و التجريب ، هذا الأخير الذي يهدف إلى المساهمة في التأسيس لحساسية المسرح الأمازيغي عبر البحث في الخلفيات الثقافية الأمازيغية في الفرجات الشعبية .
وكشف مدير الملتقى أن المهرجان سيعرف مشاركة خمس فرق مسرحية لها علاقة بالمشروعين السالفي الذكر ، بالإضافة إلى ورشات تكوينية و ندوة علمية سيحضرها ثلة من الباحثين المنشغلين بالبحث في مختلف التعابير المسرحية و الفنية التي تزخر بها المستودعات الثقافة الأمازيغية .
من جهته أكد ” ابراهيم أدادا ” المدير الإداري للملتقى أن من الأهداف المهمة التي يروم المهرجان تحقيقها في دورته الأولى ، الترافع من أجل أن يتحول لى منصة و ملتقى وطني تدعمه وزارة الثقافة على أساس تثمين المنتوج المسرحي الذي يحتفي بالتعدد الثقافي و اللغوي .
وقال ” ابراهيم أدادا ” أن ملتقى ” أفولاي ” يروم أيضا لـتأسيس تجربة جديدة و فريدة و متميزة تنحى في مسار الإحتفاء بالثقافة الأمازيغية ، زيادة على الإرتقاء بالمهن المرتبطة بالصناعة المسرحية .
بدورها ” زينب مقداد” المشرفة الفنية للملتقى ، تحدثت خلال هذه الندوة عن بإيسهاب عن مشروع مختبر أفولاي المسرحي للبحث و التجريب الذي قالت عنه سيعمل على الإشتغال عبر تشكيل وحدة للبحث في اللغة الدرامية على مكونات الجسد و الإيقاع و الفضاء و القناع .
يشار إلى أن الندوة الصحفية عرفت تفاعل العديد من المنابر الإعلامية، مداخلات في موضوع المهرجان والمسرح وأحاطت المنظمين بأسئلة تتعلق بمختلف الإجراءات التدبيرية والتقنية التي تسبق انطلاق المهرجان، وهو ما قام المنظمون بالإجابة عليه وتوضيحه.
تيزبريس – تيزنيت
تعليقات