لعل مدينة سطات تزخر بطاقات كثيرة في جميع المجالات الثقافية والفنية والتي ساهمت بشكل كبير في بناء تاريخ المدينة ومن بين هذه الطاقات نجد الفنانة سناء أمال وهي شابة واعدة إذ تشتغل بحب صادق لهذا الميدان وتسعى إلى رسم مسارها بثبات بعيدا عن الغرور والنرجسية إذ تشق طريقها بخطوات ناجحة من خلال كسب تجارب فنية سواء في المجال المسرحي أو السينمائي وخاصة الجانب الفكاهي الذي استطاع أن يستهويها بشكل كبير بحيث كانت لها مشاركات متعددة في أعمال فنية وأبانت عن قدرتها العالية في مجال التشخيص والأداء ببراعة، كما أنها تشارك في ورشات ومحترفات تكوينية في مجال التشخيص وإعداد الممثل وذلك من أجل إغناء تجربتها الفنية وصقل موهبتها، كما أنها تتقمص الأدوار التي تسند إليها بإتقان كبير وإحساس صادق وباحترافية عالية رغم أنها في بداية الطريق واستطاعت أن تصنع لنفسها موقعا متميزا في الساحة الفنية السطاتية بشكل ملفت ونجد من بين أعمالها الفنية : السلسلة الكوميدية “البريكي والتايكة” وسلسلة “مول البيض” وسلسلة “المعاكيز” وسلسلة “الشوافة” و”قصة با المداني” رفقة الفنان عبد الجليل ماجوك، كما قدمت مجموعة من السكيتشات الهزلية في العديد من المهرجانات الفنية ولقيت تجاوبا من طرف الجمهور الذي يتتبع أعمالها، كما شاركت في الفيلم القصير “بريكولاج” للمخرج محمد رشدي، وكذا في أفلام قصيرة تحسيسية مع المخرج نبيل جوهر، كما قامت مؤخرا بتصوير فيلم قصير بعنوان “أبواب الجنة” للمخرج سعيد النظام.
ورغم هذه التجارب الجميلة التي كونت رصيدا فنيا للفنانة سناء أمال فهي لا زالت تبذل الكثير من المجهودات من أجل البحث عن فرص أخرى حتى تبرز في الساحة الفنية بشكل ملفت، كما تجدر الاشارة إلى أن لها مشاريع مستقبلية.
تعليقات