علم موقع ” تيزبريس “، أن أعضاء الجماعة الترابية لأربعاء رسموكة قاطعوا ، صباح اليوم الخميس 01 مارس الجاري ، اجتماعا بمقر دائرة تزنيت خُصص لتدارس سبل ضبط اعداد الخنزير البري بالجماعات التابعة لدائرة تيزنيت، حضره كل رئيس الدائرة و وقواد ورؤساء الجماعات الترابية و ممثل بالمديرية الإقليمية للمياه و الغابات و محاربة التصحر و ممثل المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة و ممثل الوكالة الجهوية لتنمية مناطق الواحات و شجر اﻷركان.
اللقاء عرف أيضا انسحاب ” محمد بن عراموا ” ممثل الغرفة الفلاحية ، بعدكلمة قوية ألقاها أمام الحاضرين أكد فيها أن أكبر ما يؤرق بال الساكنة و الفلاحين بالمنطقة في هذه الأيام ، ليس هو الخنزير البري ، بل هم الرعاة الرحل الذي استباحوا ممتلكات المواطنين و مغروساتهم و مزروعاتهم بالقوة و تحت أساليب التهديد و الوعيد ، بل و بالاعتداء الجسدي.
يذكر أن الجمعيات بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية رسموكة ، تتأسف من الموقف السلبي الذي تتخده السلطات الإقليمية ، إلى حدود الساعة ، تجاه ما تعرفه الجماعة من أحداث و اشتباكات مع الرعاة الرحل الذين اقتحموا الدواوير و محيطها و عاثوا فسادا في ممتلكات و مغروسات الساكنة و و صل بهم الحد إلى الاعتداءات الجسدية بالضرب و الجرح على كل من احتج على إتلاف ممتلكاته كما حدث يوم التلاثاء 27 فبراير 2018 بمزارع دوار “أفركلا” حيث نُقل ثلاثة أشخاص على متن سيارة الإسعاف إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ، بعد الاعتداء عليهم و إشباعهم ضربا و شتما ، وقبلهم تم نقل سيدة بدوار ” أعمور ” إلى ذات المستشفى بعد أن أُغمي عليها نتيجة ما تعرض له أبنائها من ترهيب و سب و قذف و الإتلاف العمدي لممتلكاتهم أمام أعينهم ، وبعدها سيدة ، صباح يوم أمس ، يقارب عمرها حوالي 100 سنة بدوار ” عوجة ” أغمي عليها أيضا بعد اقتحام مزارعها و مغروساتها .
تعليقات