
يشارك أزيد من 15000 إمام وفقيه في موسم للا تعلات بجماعة تسكدلت اشتوكة ايت باها، الذي ينظم ايام 13، 14، و 15 مارس من كل سنة ويعتبر موسم للا تعلات من المواسم المشهورة بجهة بسوس ماسة درعة على الصعيد الوطني وينعقد بداية شهر مارس ألفلاحي يبتدئ من يوم الثلاثاء وينتهي يوم الجمعة بالدعاء. ويشتهر هذا الموسم بتلاوة القرءان الكريم بشتى الروايات إلى غير ذلك من الدروس الدينية. ينسب هذا الموسم للولية الصالحة فاطمة بنت محمد من بني علا الهلالية. وعرف عنها رحمها الله الصلاح والتقوى حتى عرفت برابعة زمانها توفيت رحمها الله عن سن يناهز مائة سنة (1207 هجرية).
ويعتبر موسم للا تعلات المتنفس الوحيد وأرض للتواصل بين طلبة العلم والفقهاء و تدارس أوضاعهم ، كما يعتبر موسماً يحج إليه القاصي والداني من طلبة القرءان من كل حدب وصوب في سوس ومن مختلف مناطق المغرب.
وفي اتصال تيزبريس مع فقيه المدرسة العتيقة “اكرض افرضن –تمزكوا ” جماعة اربعاء ايت احمد اقليم تيزنيت اكد ان العدید من المدارس العتيقة حاضرة بموسم تعلات يومي الخميس والجمعة المنصرمين،ولعل أبرز ما ميز مناسبة هذه السنة هو تضاعف الدعم المخصص من طرف المحسنين لفائدة طلبة المدارس العتيقة بربوع منطقة سوس أساسا،حيث توصلت المدارس العتيقة الحاضرة بمؤن غذائية من لحوم وخضروات وفواکه …إضافة إلی توزيع ما يقارب 1000 نسخة من القرآن ألکريم في طبعته المحمدية الجديدة على المدارس الحاضرة . إضافة إلى هدا أشاد الفقيه بالحضور الكثيف للمدارس العتيقة باقليم تيزنيت حيث شهد العديد من الحافلات من النوع الكبير تدخل إلى الموسم وهي تحمل طلبة المدارس العتيقة المنتمية لاقليم تيزنيت.