قالت الصباح في عددها ليومه الاثنين، أن النظام المعلوماتي، الذي قامت وزارة الداخلية بتطبيقه، لمراقبة طريقة التدبير والاستغلال، فضح تورط رؤساء جماعات ومنتخبين في الاتجار في الوعاءات العقارية التي تقع في مواقع مغرية وسط بعض المدن.
ويستفاد من معلومات حصلت عليها ” الصباح ” التي أوردت الخبر ، ، أن النظام المعلوماتي الذي بات عين الوزارة، كشف تورط أزيد من 10 رؤساء جماعات في تفويتات مشبوهة، طرحت حولها علامات استفهام كبرى، وهي التفويتات التي حصلت على “فيزا” مؤشر عليها من قبل مسؤولين ترابيين في بعض الأقاليم، وهو ما جعل وزارة الداخلية تحيل ملفاتهم على المفتشية العامة للإدارة الترابية للتحقيق معهم، واتخاذ المتعين في حقهم.
ويظهر من خلال المعلومات المسربة، أن بعض المستفيدين من ذوي “الحظوة” والنفوذ من وعاءات عقارية في مواقع مهمة، لم يحترموا بنود اتفاقية الشراكة، بدعم من رؤساء جماعات، متهمين بالتحايل والتواطؤ ضد الأملاك الجماعية، خصوصا منها العقارية، التي تفوت في ظروف مشبوهة، إذ تنجز صفقاتها في جنح الظلام، وبعيدا عن الأعين.
تعليقات