الثلاثاء 5 نوفمبر 2024| آخر تحديث 1:20 02/03



تيزنيت :الرصاص يلعلع بمنطقة “بوصنصار ” في مواجهة بين مهربين خلفت قتيلا

تيزنيت :الرصاص يلعلع  بمنطقة “بوصنصار ” في مواجهة بين مهربين خلفت قتيلا

أحالت عناصر الدرك الملكي ، اليوم السبت ، على الوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير ، شخص يتحدر من طانطان له علاقة بمقتل زميل له ، أول أمس الخميس ، بمنطقة “بوصنصار “التابع لنفوذ جماعة الركادة إقليم تيزنيت .

وتعود تفاصيل الواقعة ، إلى أو أمس الخميس ، حينما تقدم  الموقوف لمصالح الدرك الملكي بتيزنيت،وصرح بمقتل أحد رفاقه بمنطقة بوصنصار التابع لنفوذ جماعة الركادة، برصاص ببندقيته عن طريق الخطأ  .

وبحسب افادات الموقوف ، فقد صرح أنه توجه هو وزميله الضحية إلى منطقة ” بوصنصار ” أو أمس حوالي الساعة الرابعة صباحا ،  من أجل ممارسة هواية الصيد بذات المنطقة لتواجد أسراب لابأس بها من الحجل .

إلا أنه ، يضيف الموقوف ،وعن طريق الخطأ أطلق الضحية رصاصة من سلاحه الناري أردته قتيلا ، حيث أصابته على مستوى الرأس و القلب .

اعترافات الموقوف ، لم يقنع عناصر الضابطة القضائية لإعتبارات عدة ،أولها كيف لصيادين يتحدران من مدينة طانطان ينتقلان إلى النفوذ الترابي لإقليم تيزنيت من أجل حجلات معدودة على رؤوس الأصابع ، إضافة إلى أن التحقيق كشف أن الضحية كان قيد حياته من أحد النشطاء في مجال التهريب .

هذا الأمر جعل العناصر الأمنية تعمق البحث مع الموقوف حيث اعترف بعد محاصرته بمجموعة من الدلائل التي تتناقض مع تصريحاته ، أنه كان رفقة الضحية على متن سبارة  التهريب التي انقلابت بالطريق المؤدية لشاطئ “تكاض” بجماعة سيدي بيبي باشتوكة أيت باها، قبل أن يلوذا بالفرار ، تاركين السيارة المهمة بكمية مهمة من السجائر و المعسل المهرب بالمنطقة المذكورة.

وبحسب ذات المصادر فإن أسباب الحادثة يرجح أن تعود لتصفية حسابات بين أفراد منتمين لشبكة التهريب في انتظار ما سيفر عنه التحقيق.

وارتباطا بمكان وقوع هذه الحادثة ، فقد سبق لسائق سيارة التهريب  ” Mercedes sprinter ” الذي اعتقل أواخر الشهر الماضي بتيزنيت ، أن صرح للضابطة القضائية أنه انطلق بشحنته من السجائر المهربة و التي تقدر بأزيد من 100 ألف علبة من منطقة ” بوصنصار ” التابعة للنفوذ الترابي لجماعة الركادة .







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.