ما إن يرفع الشخص هاتفه النقال مركبا رقم هاتف نحو صديق له أو قريب في منطقة إداوسملال حتى يأتيه الرد سريعا :”يتعذر الآن الاتصال بمخاطبكم…” وغيرها من العبارات التي تنطق بها الأخت “رؤى الجوهري” في كثير من الحالات السلبية، في حين يبقى الموجود بإداوسملال دون جواب إذ يكتفي الجهاز بإظهار عبارة “مكالمة غير مسموح بها” باللغة الفرنسية في غالب الأحيان، مما خلف استياء عارما لدى الساكنة عموما، إذ عبر البعض عن ذلك صراحة بلسانه فيما اتجه الآخرون نحو شراء بطاقات شركات منافسة، ليكتفي الصنف الثالث بالسكوت علامة على عدم الرضا.
التغطية منذ يوم الاثنين الماضي منعدمة تماما في جل جوانب مركز جمعة إداوسملال، في حين تبقى ضعيفة جدا في مناطق محدودة إحداها قرب مقر الجماعة القروية تيزغران وقيادة إداكوكمار مما عطل عدة مصالح مرتبطة بالاتصال مع الشبكة العنكبوتية الضعيفة أصلا في الأحوال العادية وتلك المتعلقة بالاتصال العادي مع مختلف جهات المملكة مع العلم بأننا اطلعنا على أناس اشتركوا مع “اتصالات المغرب” مدة شهر ومنهم من اكتفى بساعة جوال الأسبوعية التي شاءت الظروف أن تضيع منها ثلاثة أيام في انتظار المزيد.
ووفقا لمصادر نيزبريس فإن الوضع الراهن للتغطية لدى شركة “اتصالات المغرب” تسببت فيه أمطار الخير التي هطلت أخيرا بنسب مرتفعة أمام تلكؤ المسؤولين عن إصلاح الأعطاب بشكل فوري لإعادة المياه إلى مجاريها وحفظ مصالح الناس التي تضيع صباح مساء. فهل يستمر الوضع يا ترى لأيام أم ستباشر المصالح المختصة إصلاح الأعطاب بعد أن تصلها أصوات المتضررين؟!.
