الخميس 7 نوفمبر 2024| آخر تحديث 9:57 12/19



تيزنيت :النسيج الجمعوي بالمدينة يتعزز بجمعية جديدة هي الأولى على صعيد الجهة تعنى بأطفال حاملي القوقعة

تيزنيت :النسيج الجمعوي بالمدينة يتعزز بجمعية جديدة هي الأولى على صعيد الجهة تعنى بأطفال حاملي القوقعة

تعزز النسيج الجمعوي بمدينة تيزنيت ، بميلاد جمعية ” أطفال حاملي القوقعة”، وهي عبارة عن هيئة جمعوية تعنى بقضايا الأطفال  المحرومين من حاسة  السمع و مساعدتهم للإندماج في المجتمع و تقديم العون لكل شخص يعاني من الصمم لكي يستفيد من زراعة القوقعة في الوقت المناسب.

فقد تشاء الأقدار الإهية أن يحرم عدد هام من الأطفال من نعمة حاسة السمع منذ اليوم الأول لرؤيتهم النور واستقبالهم الحياة بهذه الإعاقة ، فيعيشون محرومين من أشياء كثيرة وفي طليعتها تلقي التعليم والانخراط في المجتمع، مما يشكل لهم مشاكل وعقد نفسية.

وبمجرد ما يكتشف الآباء والأمهات هذه العاهة التي أصابت فلذات أكبادهم ، إلا و تنطلق معها  المعاناة الحقيقية في محاولة لإنقاذهم و إدماجهم في المجتمع كغيرهم من الأطفال على اساس تمتبعهم بحقهم في الحياة الطبيعية.

وعلى هذا الأساس ، جاء ميلاد هذه الجمعية بمدينة تيزنيت كأول جمعية في هذا المجال بجهة سوس ماسة ، تحمل على عاتقها إدماج الأطفال الحاملين للقوقعة في الوسط الاجتماعي، أملا في خلق جو مريح لهم لكي تعود  الابتسامة إلى محياهم.

لأجل ذلك فإن الجمعية  تناشد المجالس المنتخبة  وفاعلي الخير والمحسنين بتيزنيت لدعم الجمعية ماديا والمساهمة في إدخال السعادة والبهجة على قلوب هؤلاء البراعم الذين حرموا من متعة الإنصات والاستماع،وإخراجهم من عالم الصمت إلى عالم السمع والنطق.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.