خلال الجلسة الثانية المخصصة للحساب الإداري لبلدية تيزنيت، حضرت تيزبريس مناقشة النقطة المخصصة للوضعية الأمنية بالمدينة، حيث رسم المستشارون، أغلبية ومعارضة، صورة شبه سوداوية للوضعية الأمنية بالمدينة. وإليكم ملخص تدخلات بعض الأعضاء الذين تمكنت تيزبريس من الحضور والاستماع إليها وقت مناقشتها. فبالنسبة لابراهيم بوغضن، فقد نبه أعضاء المجلس المتدخلين إلى أن الذي سيقرأ محضر هذه الدورة، سيأخذ فكرة حول الوضعية الأمنية بالمدينة وأن من شأن ذلك أن يرسم صورة سلبية عن المدينة، خاصة ماله علاقة بجلب الاستثمارات وعلى الحركة التجارية والسياحية بالمدينة. وقال بأن ما يحدث بالمدية لا يمكن مقارنته بالجرائم التي تشهدها يوميا بعض المدن القريبة، نموذج مدينة إنزكان وبيوكرى وأيت ملول… وطالب بتوقيع اتفاقية شراكة مع المنطقة الأمنية لتيزنيت أسوة ببعض المدن الأخرى على الصعيد الوطني، خاصة أمام الخصاص الحاد الذي تعرفه المصالح الأمنية من حيث التجهيزات والسيارات والآليات والموارد البشرية. وقال بوغضن “علينا أن نفكر جيدا في إنشاء شركة خاصة تابعة للبلدية تعنى بحفظ أمن مدينة تيزنيت، تشغل أبناء المدينة لتصحيح صورة الأجهزة الأمنية لدى المواطن التيزنيتي بعد تدهور هذه الصورة جراء العصابة الأخيرة”، وقال بأن فكرة تأسيس هذه الشركة ستشغل يد عاملة مهمة من أبناء المدينة وستكون فكرة رائدة. الكاتب: إبراهيم أكنفار
