خلال الجلسة الثانية المخصصة للحساب الإداري لبلدية تيزنيت، حضرت تيزبريس مناقشة النقطة المخصصة للوضعية الأمنية بالمدينة، حيث رسم المستشارون، أغلبية ومعارضة، صورة شبه سوداوية للوضعية الأمنية بالمدينة. وإليكم ملخص تدخلات بعض الأعضاء الذين تمكنت تيزبريس من الحضور والاستماع إليها وقت مناقشتها. فبالنسبة للحسن بومهدي: الدستور الجديد للملكة يخول للجماعات المحلية اختصاصات جديدة في المساهمة في حفظ أمن المواطنين، وفي هذا الصدد طالب بالتعاقد مع شركة خاصة للاستتباب وحفظ أمن ساكنة المدينة، ولابد من تسريع التوقيع على اتفاقية شراكة بين البلدية والمصالح الأمنية بالمدينة، تحدد هذه الشراكة بوضوح التزامات المصالح الأمنية والتزامات البلدية. كما أثار بومهدي أن علاقة المواطن بالمصالح الأمنية بالمدينة ليست على ما يرام، خاصة أثناء زيارة المشتكين والمبلغين المصالح الأمنية، وتساءل هل هذه الزيارات تتم في ظروف مناسبة أم لعكس. كما طالب المتحدث بتخليق الإدارة العمومية ومحاربة جميع الظواهر السلبية في صفوف المصالح الأمنية (مصلحة استقبال الشكايات ومصلحة البطاقة الوطنية)، حيث يتم التعامل مع المواطنين معاملة سيئة)، وطالب بتطبيق بنود الدستور الجديد للملكة وذلك بربط المسؤولية بالمحاسبة، وقال في هذا الصدد “دور الأمن لا ينحصر في ضرب المواطنين والمحتجين في مختلف الاحتجاجات، لكن الأمن هو الحفاظ على أمنهم وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم…”. الكاتب: إبراهيم أكنفار
