الجمعة 18 أكتوبر 2024| آخر تحديث 9:09 02/28



عبد الله صمايو: ضرورة توفير الرقم الأخضر خاص بالوضعية الأمنية بالمدينة لمساعدة الضحايا والشهود والمبلغين

عبد الله صمايو: ضرورة توفير الرقم الأخضر خاص بالوضعية الأمنية بالمدينة لمساعدة الضحايا والشهود والمبلغين

خلال الجلسة الثانية المخصصة للحساب الإداري لبلدية تيزنيت، حضرت تيزبريس مناقشة النقطة المخصصة للوضعية الأمنية بالمدينة، حيث رسم المستشارون، أغلبية ومعارضة، صورة شبه سوداوية للوضعية الأمنية بالمدينة. وإليكم ملخص تدخلات بعض الأعضاء الذين تمكنت تيزبريس من الحضور والاستماع إليها وقت مناقشتها. فبالنسبة لعبد الله صمايو: أقول للذين ابتكروا مجموعة من الألقاب لهذه المدينة “عاصمة الفضة” و “المدينة المربية” و.. أن لا ينسوا الألقاب الجديدة بعد استفحال السرقات والعصابات والاعتداءات وها هي المدينة أصبحت تعرف بـ “مول البيكالا” و”مول الحمارة” و”مولاة الكاشا” و”مول السيارات” و”مول الباتريات”…المسألة الأمنية هي قضية جوهرية وأولوية الأولويات في حياتنا وأن موضوع الأمن بتيزنيت تشعب وتعددت جوانبه فهناك سرقات ممتلكات المواطنين من متاجر ومنازل وآليات وسيارات ودراجات، بالإضافة إلى مختلف أشكال الاعتداءات، ثم النصب والاحتيال، ثم المخدرات وترويجها وانتشارها، خاصة وسط الشباب والتلاميذ، ثم الأمن المرتبط بحوادث السير المرتبطة بفوضى السير والجولان، ثم بدأنا في تيزنيت نسمع بالحوادث المرتبطة بالرياضة وضرورة التفكير في الأمن الرياضي…”. وأضاف صمايو أنه لابد من الانتباه إلى الفئات الضعيفة المعرضة أكثر إلى الحوادث والاعتداءات والسرقات والتهديدات كالأطفال ( نموذج الاعتداء على تلميذة بمدرسة 18 نونبر والخطر المهدد لتلاميذ مدرسة العين الزرقاء بسبب تواجد المتسكعين والمخمورين بمشارف الواد المجاور للمدرسة) والنساء وكبار السن والتجار… وطالب البلدية والمصالح المختصة بضرورة توفير الرقم الأخضر للمواطنين خاص بالوضعية الأمنية. كما قال أن الوضع الأمني بالمدينة مرتبط ببعض الأماكن والمناسبات: ساحة المشور وأماكن غسل السيارات والسوق ألأسبوعي والمقاهي وجلسات السمر، خاصة بطريق أكادير وشارع طريق كلميم. وأثار صمايو في نهاية تدخلة الإشادة إلى المجهود الجبار الذي يبذله المقدمين والشيوخ والقوات المساعدة إلى جانب رجال الأمن في سبيل استتباب الأمن بالمدينة. الكاتب: إبراهيم أكنفار