الجمعة 18 أكتوبر 2024| آخر تحديث 8:41 02/28



محمد إديحيا: مجموعة من “الشمكارة” و”القمارة” والمخمورين استعمروا تاركا وممنوع على النساء ولوجها

محمد إديحيا: مجموعة من “الشمكارة” و”القمارة” والمخمورين استعمروا تاركا وممنوع على النساء ولوجها

خلال الجلسة الثانية المخصصة للحساب الإداري لبلدية تيزنيت، حضرت تيزبريس مناقشة النقطة المخصصة للوضعية الأمنية بالمدينة، حيث رسم المستشارون، أغلبية ومعارضة، صورة شبه سوداوية للوضعية الأمنية بالمدينة. وإليكم ملخص تدخلات بعض الأعضاء الذين تمكنت تيزبريس من الحضور والاستماع إليها وقت مناقشتها. فبالنسبة لمحمد إديحيا: “المطلوب من المسؤول الإقليمي للأمن الحضور في الدورة وليس اللجنة وتقديم عرض في الوضع الأمني بالمدينة وأن عدم استتباب الأمن هو من علامات انهيار الدولة وأنا شخصيا تعرض شخصيا للجرجرة من قبل هذا رجل أمن المعتقل ضمن العصابة الأخيرة، لما تعرضت ابنتي لسرقة هاتفها من قبل شاب، ألقيت القبض على المجرم واتصلت بهذا الشخص الذي ينتسب للجهاز الأمني بالمدينة وتم القبض على المجرم ونودي على أبيه واستدعيت لوضع شكاية.. انفرد هذا المسؤول بالمجرم رفقة أبيه لساعات وظللت أنتظر مع ابنتي لأكتشف أنه أطلق سراحه دون اتخاذ أي إجراء في حقه وأصبحت أنا المعتقل لساعات دون نتيجة تذكر”. وأضاف إديحيا أن الجالة الأمنية بالمدينة جد متدهورة وأن الجميع من ساكنة المدينة، خاصة نحن المستشارين، يعرف هذه الحقيقة لكن الأكثرية لا تتوفر لديه الشجاعة لقول الحقيقة. وقال بأن مجموعة من آليات البلدية تعرضت للنهب والسرقة من معدات التشوير واللوحات وأدوات كهربائية عمومية تابعة لمصالح البلدية (les fusibles) وخيوط كهربائية نحاسية ومصابيح وتقدمت شكايات للمصالح الأمنية ولا أية نتيجة. وقال بأن “الشمكارة” و”القمَّارة” استعمروا تاركا وساحة المشور وأن مجموعة من المتسكعين والمخمورين يستدرجون أطفالا صغار وقاصرين إلى تاركا و”ممنوع على النساء الولوج إلى تاركا”، وفي كل حالة نقدم شكايات بحضور باشا المدينة، وللأسف الشديد لا حياة لمن تنادي. وطالب إديحيا بـ “بخوصصة ليس فقط الجهاز الأمني، بل حتى وزارة الدفاع”. وقال “بسبب سلوكات مشينة لبعض العناصر الأمنية بالمدينة الذين يجرجرون المشتكين والمبلغين عن الجريمة، فلا يستطيع أحد من المواطنين، ليس فقط من شهود عيان، بل حتى من الضحايا، التبليغ عن الجريمة: هذه هي نتيجة الوضعية الأمنية بالمدينة”. الكاتب: إبراهيم أكنفار