
يعاني مجموعة من التجار المتواجدين بالمذخل الجنوبي للسوق البلدي 20 غشت بمدينة تزنيت ، من ركود لمن يسبق له مثيل بسبب أحد المستوقفات المقابلة لمحلاتهم التجارية التي يستغلها مجموعة من سائقي الشاحنات الذين يعملون على إستغلال المستوقف ليل نهار خارج إطار القانون ، مما يسبب في حجب المحلات التجارية عن الزبناء و إستحالة توقف الزبناء أرباب السيارات بالمستوقف المذكور بسبب الشاحنات التي تعمد على إستغلاله طيلة ايام الاسبوع ذون حسيب او رقيب.
وحسب مصادر ” تيزبريس ” فإن التجار المتضررين من الوضع قد سبق لهم ان رفعوا شكاية لرفع الضرر الى السيد باشا تزنيت قبل ستة أشهر من اليوم ، حيث وعدهم بالتذخل بتنسيق مع مسؤولي المجلس الجماعي من اجل حل المشكل لكن الأمر بقي على حاله ذون اي تذخل الى حد كتابة هذه الأسطر .
ويطالب التجار المتضررون في إتصالهم ب ” تيزبريس ” السلطات المحلية والمنتخبة الى التذخل العاجل قصد إنصافهم وإنقادهم من الركود الذي تعرفه محلاتهم التجارية منذ شهور .
من جانبه يعاني نفس التجار من خطر بالوعة مكشوفة للصرف الصحي التي بقيت على حالها منذ أزيد من شهرين بالرغم من إتصالهم بالمسؤولين قصد إصلاحها لكن ذون جذوى ، كما جاء على أحد التجار المتصلين ب ” تيزبريس ” الذي وصف حسب تعبيره أن البالوعة تحولت الى مصيدة للموت ، داعيا مسؤولي المجلس الجماعي الى التذخل لدى مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بإعتبارها الجهة المكلفة ، وذلك قصد إصلاح هذه البالوعة تفاديا لتشويه المنظر العام وإنقادا من الخطر الذي بات يهدد كافة المرتادين للمذخل الجنوبي للسوق البلدي 20 غشت.
تعليقات