يطالبوا عدد من الفاعلين المدنين بكل من إقليمي تيزنيت وسيدي إفني بضرورة حل مشكل النقل مابين جماعاتها ومدينة تيزنيت التي تشكل بالنسبة لهم مركز حيوي للتواصل والعبور في إتجاه مختلف مناطق المغرب وإعتبروا أن العرض المتوفر من وسائل النقل العمومية المرخص لها لايلبي حاجيات عدد من الخطوط التي تعبر حركية تنقل للساكنة يوميا .
ويعتبرون أن أزمة النقل والتنقل تظهر بشكل جلي خلال ساعات الصباح الباكر وساعات المساء والليل حيث تقل وسائل النقل العمومية مما يدفع بعدد من السكان إلى البحث عن وسائل النقل السرية .
وحسب ذات الفاعلين فإن الخطوط التي تشهد الآزمة هي المنطلقة من مدينة تيزنيت في إتجاه الاخصاص وايت الرخاء ومجاط بإقليم سيدي إفني وأيضا الخطوط الرابطة مابين تيزنيت والركادة ووجان و بونعمان وسيدي بوعبدلي والساحل وأكلوا والمعدر ورسموكة وتازروالت و تافراوت ، ويعتبرون أن حدة المشكل تطرح أكثر على مستوى الخط الرابط مابين تيزنيت ودائرة الأخصاص بإقليم سيدي إفني لكونه يمر عبر جماعة الركادة أولادجرار التابعة إداريا إلى إقليم تيزنيت لكونه يشهد تنقلا كثيفا للساكنة في إتجاه مدينة تيزنيت .
وعن الحلول التي يقترحونها فقد طلبوا السلطات بإقليمين إلى منح رخص جديدة للنقل المزدوج ولسيارات الأجرة ومطالبين شركة للنقل بين الجماعات لكي تزود الخطوط التي تعرف ضغط كبير بحافلات تتسع إلى أكبر عدد من الركاب وإلى تمديد ساعات عملها حتى التاسعة ليلا في الخطوط التي تعرف حركية كبيرة بجانب فتح مداومة ليلية لسيارات الأجرة وتطبيق الزيادة على التعريفة .
في حين رد عدد من المهنين في قطاع النقل على مستوى الإقليمين بأن الأمر مرتبط بكون بعض الخطوط لاتعد مربحة لكون مستعملي وسائل النقل العمومي عددهم محدود ولرفض عدد من مستعملي وسائل النقل رفع تعريفة النقل خلال الفترة الليلية مما يجعل السائقين لايفضلون الإشتغال خلال تلك الفترة .
تعليقات