
أجلت استئنافية أكادير صباح يوم أمس التلاثاء ،البث في ملف محاكمة الزميل الصحافي و الإعلامي المعروف ” محمد بوطعام “، مُصور صرخة ” إبا إجو ” و فاضح أساليب مافيا العقار بسوس ،إلى يوم التلاثاء 31 أكتوبر الجاري .
واستغرب دفاع ” بوطعام ” ، المُكون من أربعة محامين ، في جلسة المحاكمة ليوم أمس ،استعانة “بوتزكيت ” أثناء التقاضي للائحة شهود جديدة تضم شهود زور وأشخاص يتعاطون للزور و يشكلون موضوع مذكرات بحث الأمن الوطني و الدرك الملكي .
ففي كل مرة يُفاجئ الدفاع بأسماء جديدة ، من بينهم الثمانيني (محمد افغا) الذي سبق له أن أدين بسنتين حبسا نافذة قبل أن تتم تبرئته من طرف استئنافية أكادير و كان موضوع مذكرة بحث من طرف وكيل الملك بكلميم ، و (محمد زرب) الذي ورد اسمه في مجموعة من الملفات العقارية .
وتجدر اإشارة إلى أن ” بوتزكيت ” ، سبق له أن أدلى لهيئة المحكمة بمجموعة من لوائح شهود الزور لكن تخلفوا عن الحضور بسبب أنهم كانوا موضوع مذكرات بحث ، مما جعله يضطر للبحث عن لائحة جديدة .
وطالب دفاع الزميل ” بوطعام ” ، في جلسة أمس ، من هيئة المحكمة مهلة بإحضار ما يُفيد أن هؤلاء الشهود يتعاطون للشهادة الزور ، و هو الشيء الذي استجاب له رئيس الجلسة .
و في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ، قال ” عمر الداودي ” أحد أعضاء هيئة دفاع ” بوطعام ” ،أنه حضر لثلاث جلسات ضد “بوتزكيت” بمحكمة الإستئناف بأكادير ، و اعتبرها أنها “تميزت بجرأة كبيرة لهذا الأخير في الإستعانة بنفس الأسماء من شهود الزور (محمد أفغا ، مبارك كرتيت ، محمد زرب، همو الحسن ، أمرير ، أركنين ، محمد بوغيم ) وكل هؤلاء ، يضيف ” الداودي ” ، كانوا موضوع مذكرة بحث من طرف وكيل الملك بكلميم الذي أثار حملة بيضاء ضد شهود الزور ومنهم من اعتقل وأدين”.
وختم ” الداودي ” تدوينته بقوله أن “محكمة الاستئناف كعادتها برأت العديد من هؤلاء الشهود لتفتح المجال واسعاً أمام “بوتزكيت” و”أخنخام” للاستعانة بهم في تلفيق التهم ضد الأبرياء . إنها معضلة شهود الزور في المنطقة”.
تعليقات