عقد بعد زوال اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2017 اشغال الإجتماع الثاني لمجلس القسم بثانوية السلام التأهيلية أولاد جرار للبث في طلبات إعادة التمدرس بالنسبة لمجموعة من التلاميذ المفصولين خلال السنة الدراسية الفارطة.
وقد أسفر هذا الإجتماع عن قبول تلميذة واحدة ذون غيرها من التلاميذ الذين لايتجاوز عددهم اربعة فقط ، مما خلف إستياءا واسعا في الوسط التربوي والجمعوي بجماعة الركادة جراء هذا القرار التي إعتبرته غالبية الفعاليات بــ “التعسفي” و الغير المتماشي مع سياسة الوزارة الوصية التي تعمل كل ما في وسعها من اجل محاربة الهدر المدرسي.
وقد ارجأت مجموعة من المصادر سبب عدم قبول طلبات التلاميذ الأربعة الى الصراع المشتعل بين مكونات ثانوية السلام التأهيلية خاصة بين مدير المؤسسة ومجموعة من الاساتذة منذ السنة الماضية .
من جانبه ، حمل ” الحسين بن السايح ” رئيس المجلس الجماعي، في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي ” فايسبوك ” ، نصيب من المسؤولية في اقصاء هؤلاء التلاميذ من اعادة التمدرس، لمدير المؤسسة ، بسبب ما اعتبره في تدوينته ” التدهور النسبي للعلاقات التي تجمعه ببعض أعضاء مجلس القسم ” .
مجلس القسم هو من له الراي و ليس المدير ….هؤلاء مشاغبون و لا خير في عودتهم المدرسة فقط سيشوشون على الاخرين