تنظم جمعية “إسافاران للتنمية والصحة” الملتقى الدولي الأول لتراي ونصف ماراطون أطلس تفراوت، يومي 22 و23 فبراير الجاري تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتزحلق على الجليد ورياضات الجبل، فيما أسندت الإدارة التقنية للعداء الدولي لحسن أحنصال. وحسب صلاح الدين العثماني، الكاتب العام لجمعية «إسافاران للتنمية والصحة»، ((فيديو الندوة الصحفية المنعقدة بالبيضاء))، فإن من أهداف الملتقى جعل الرياضة في خدمة الصحة والتعريف بالمنتوج الثقافي والسياحي لإقليم تيزنيت عامة ومنطقة تافراوت خاصة. وأضاف العثماني أن اليوم الأول، سيخصص لتنظيم حملة تحسيسية من أجل محاربة التدخين والوقاية من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، أما اليوم الثاني، سيخصص لسباق « الترايل» على مسافة 65 كلم ونصف ماراطون 21 كلم. كما أكد العثماني أن مداخيل هذه التظاهرة ستخصص لإنشاء دار الأمومة بتافراوت، وذلك للتخفيف من معاناة ساكنة المناطق النائية.
من جانبه، قال المدير التقني للملتقى، لحسن أحنصال، أن أهمية هذا الملتقى تتجلى في خدمة القضايا الإنسانية والتضامنية، مشيرا إلى أن المشاركين لهم حرية اختيار المسافة التي يرونها مناسبة لهم، فهناك نصف المراطون يضيف أحنصال وهناك 65 كلم بالنسبة للذين يتوفرون على قدرة التحمل، كما سيخصص اليوم الأول لتنظيم جولة مشيا على الأقدام لاكتشاف الطبيعة الخلابة لمرتفعات تافراوت
وأشار أحنصال أن أما واجب المشاركة فلا يتعدى 100 درهم، عكس سباقات دولية أخرى.
يذكر أن «جمعية إسافارن من أجل الصحة والتنمية» تأسست سنة 2004 على يد مجموعة من العاملين في قطاع الصحة٬ وذلك قصد التخفيف من آلام المرضى وتقديم المساعدة للسكان المعوزين الذين لا يستطيعون الولوج إلى الخدمات الصحية في مختلف أنحاء المغرب٬ خاصة منهم سكان المناطق النائية. حيث تمكنت من تنظيم العديد من القوافل الطبية التي شملت مختلف مناطق المغرب من ضمنها على الخصوص أقاليم تارودانت٬ وسيدي إفني٬ واشتوكة آيت باها٬ والحاجب٬ والجديدة٬ والسمارة٬ وطاطا٬ والرشيدية٬ والخميسات٬ وشفشاون٬ وورزازات، والحوز وغيرها من الأقاليم.
وما بين 2005 و2011 استفاد من عمليات الفحوصات التي قدمت في إطار القوافل الطبية التي نظمتها الجمعية أزيد من 42 ألف شخص٬ كما تم إجراء 640 عملية جراحية لإزالة جلالة العين. وقامت جمعية «إسافارن من أجل الصحة والتنمية»خلال السنة الماضية 2012 بتنظيم 6 قوافل طبية بكل من إقليم ورزازات وبن سليمان وتافراوت ومدن تيفلت وزاوية الشيخ وتالوين. إبراهيم أكنفار
