الجمعة 18 أكتوبر 2024| آخر تحديث 11:32 02/06



تأجيل محاكمة “لاجودان المزيف” بتيزنيت وشريكه منتحل صفة وكيل الملك الـى يوم التلاتاء 12 من الشهر الجاري

تأجيل محاكمة “لاجودان المزيف” بتيزنيت وشريكه   منتحل صفة وكيل الملك الـى يوم التلاتاء 12 من الشهر الجاري

أجلت ابتدائية تيزنيت ,النظر في قضية “لاجودان المزيف” و شريكه   منتحل صفة وكيل الملك الـى يوم التلاتاء 12 من الشهر الجاري وكانت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بتيزنيت  اوقعت مساء يوم السبت الأخير بأفراد عصابة تعمل على الإيقاع بضحاياها عبر الهاتف، حيث ينتحل أحد أفرادها شخصية وكيل الملك فيما ينتحل آخر شخصية ضابط درك (أجودان)، فبعد تجميع معطيات حول الضحايا وعلاقاتهم بأطراف متابعة في ملفات جنح وجنايات مختلفة يتم الاتصال بالضحايا لإخبارهم بأن أسماءهم ذكرت في التحقيق مع مجرمين مما يورطهم في قضايا قد تؤدي بهم إلى الاعتقال، فيطلب منتحل شخصية وكيل الملك من الضحية مبالغ مالية مقابل طي تلك الملفات، ومن الغريب في أمر هذه العصابة أنها لتفادي انكشاف شخصيات أفرادها يطلبون من الضحايا إرسال المبالغ المتفق عليها عبر حوالات بريدية في أسمائهم الحقيقية، هذا الخطأ حسب مصادر الجريدة ينم عن عدم تجربة أفراد العصابة وهو في نفس الوقت ما سهل مأمورية التعرف عليهم بعد تبليغ أحد الضحايا وهو فيقيه وإمام مسجد بدوار الفريرينة بجماعة الركادة لدى الدرك الملكي عندما طالبه أفراد العصابة بإحضار وصولات التحويلات إلى إحدى المقاهي بشارع بئرانزران، فشك الفقيه في الأمر واتجه إلى القيادة الإقليمية للدرك ليبوح بقصته مع وكيل الملك وضابط الدرك المزيفين، وعلى الفور تم تنسيق كمين الإيقاع بأفراد العصابة وإلقاء القبض عليهم الواحد تلو الآخر بذهاب الفقيه إلى المقهى المذكور وانتظار من سيتسلم منه وصولات الحوالات البريدية، فما كان إلا شابا طالبا بمعهد التكنولوجيا التطبيقية طالب الفقيه بالأمانة التي عنده لمن أرسله، وقبل أن يمد له الفقيه الظرف كانت أصفاد الدرك تكبل يد الشاب ليقود إلى من أرسله بعد الاتصال به هاتفيا، فكان بضواحي المدينة على تراب جماعة أولاد جرار وهو (ل. أ) وكيل الملك المزيف من موالد 1987 بأيت الرخاء، وبعد توقيفه قاد الضابطة القضائية بدوره إلى شريكه الثاني (م.كـ) الذي جرى اعتقاله بدوار أفرغلا بجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد، وأضافت مصادر الأحداث المغربية أن الموقوفين اعترفوا بشريك آخر هو رهن الاعتقال ضمن أفراد العصابة التي تم توقيفها بتيزنيت في بحر نفس الأسبوع والمتخصصة في سرقة المنازل، كما أفادت نفس المصادر أن مصالح الدرك حجزت في إطار هذه العملية عددا من الهواتف ولوائح لأرقام هاتفية تعود لضحايا محتملين كان أفراد العصابة يستعدون للإيقاع بهم بنفس الطريقة.