يطالب سكّان دوار أوساي بجماعة أيت ولال بإقليم زاكورة السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل لتوفير قاعات آمنة، وسور للمدرسة التي يدرس فيها أبناؤهم، استعدادا للموسم الدراسي المقبل.
وقال مواطنون من الدوار سالف الذكر، في اتصال بهسبريس، إنهم قدموا طلبات كثيرة إلى كل من جماعة أيت ولال وعمالة زاكورة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة منذ مدة، يعبرون في هذه الطلبات عن تخوفهم من انهيار قاعة دراسية على رؤوس التلاميذ. كما يطالبون ببناء سور مدرسي في هذه المؤسسة التعليمية الموجودة بدوار أوساي، والتابعة لمجموعة مدارس سيت المركزية؛ إلا أن طلباتهم بقيت دون رد أو جواب.
السكان المتضررون أكدوا، في تصريحات متطابقة، أنهم يتلقون وعودا بترميم المدرسة قبيل كل انتخابات؛ غير أن الحالة تزداد سوءًا، خاصة أن إقامة المعلمين هي أيضا مهترئة، وتتضاعف معاناة المدرسين في موسم الأمطار، إذ إن أغراضهم تبتل بسبب رداءة سقف هذه البناية.
وزاد المواطنون أن تلاميذ جميع المستويات الدراسية من القسم الأول إلى السادس يدرسون بالقاعة، حيث إن متعلمي ثلاثة مستويات يشتركون الحصة ذاتها في الصباح، ويشترك تلاميذ المستويات المتبقية في حصة المساء.
وأفاد سكّان دوار أوساي بجماعة أيت ولال التابعة للنفوذ الترابي لإقليم زاكورة أن مدرسة الدوار لا تتوفر على سور؛ وهو ما يجعل الكلاب الضالة تتشارك ساحة المدرسة مع التلاميذ والمعلمين، وبالرغم من أنهم عملوا على تحرير مجموعة من الطلبات من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، فإن مطالبهم لا تجد آذانا صاغية، بتعبيرهم.
وقد ناشد آباء وأولياء تلاميذ يدرسون بقاعة يتيمة بمدرسة أوساي، عبر طلبات تتوفر هسبريس على نسخ منها، كل من عامل إقليم زاكورة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بزاكورة والمسؤولين المحليين من أجل توفير ظروف لائقة لتمدرس فلذات أكبادهم، حتى لا يتفاقم الهدر المدرسي ويُحرم أبناؤهم من التعليم.
ميمون أم العيد
تعليقات