عبّر عدد من الأساتذة المستفيدين من الحركة التعليمية الوطنية الانتقالية والوافدين على مديرية التربية الوطنية بتيزنيت (عبروا) عن تشبتهم بتعيينهم في المناصب والمؤسسات التي أبدوا رغبتهم في الانتقال إليها في طلبات الحركة.
وناقش هؤلاء، خلال لقاء تواصلي عقدته نقابة الجامعة الحرّة للتعليم بتيزنيت مساء أمس الأحد، الوضع التعليمي بالإقليم في أعقاب الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية والجهوية وكانت فرصة لتقاسم المعطيات ذات الصلة والمتعلقة بوضعية الموارد البشرية بمؤسسات المديرية الإقليمية.
وقد خلص الحاضرون إلى المطالبة بالاستجابة لطلبات المستفيدين من الحركة الانتقالية وفق الرغبات المعبر عنها في إطار الحركة الوطنية والتي تهم إما المؤسسات التعليمية أو الجماعات الترابية بما يضمن حترام الاختيارات وضمان شرط الاستقرار الأسري والاستحقاق والبنيات التربوية إقليميا مع ضرورة احترام مذكرة الحركات الإنتقالية لأن المشاركة تمت أصلا على أساسها وطريقة معالجتها المعتادة.
كما دعا المجتمعون إلى فتح باب التكليف بالسلكين الإعدادي والثانوي في وجه أساتذة التعليم الابتدائي من حاملي الشهادات الجامعية العاملين بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية أو الذين سبق لهم أن راكموا تجربة في التدريس بالسلكين المذكورين.
وفي ذات السياق طالب المنتقلون المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت بضرورة الدفاع عن حق الإقليم من حصيص كافٍ لتغطية خصاص المناطق النائية، والتي تعتبر مناطق سوداء، بالإقليم.
إلى ذلك أجمع المتداولون، الذين وفدوا على مديرية تيزنيت من سيدي إفني، على ضرورة الاقتصار على الوضعية الحالية للموارد البشرية بسلكي الإعدادي والثانوي لتذويب جزء من فائض سلك التعليم الابتدائي بهذين السلكين.
وقد أبدى الحاضرون في اللقاء التواصلي رغبتهم في الإنخراط الجاد والمسؤول في العمل النقابي حفاظاً على المكتسبات مع استعدادهم لخوض مختلف الأشكال النضالية إلى حين الاستجابة لجميع حقوقهم ومطالبهم المشروعة.
تعليقات