وجهت جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي إلى السيد عبد الإله بنكيران بصفته رئيسا للحكومة وأمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، مراسلة مرفوقة بمجموعة من الوثائق، تضمنت جردا مختصرا لمعاناة فلاحي و سكان جماعة أربعاء رسموكة بإقليم تيزنيت. نص المراسلة التي تتوفر “تيزبريس″ بنسخة منها، نددت بما سمته ” التجاوزات اللامسؤولة لبعض الرعاة الرحل و المتواجدين بأعداد كثيرة بمختلف المناطق الفلاحية لجماعة إرسموكن بإقليم تيزنيت” كما طالبت المراسلة من رئيس الحكومة ” التدخل لدى وزير الفلاحةلاتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية وممتلكات المواطنين و الفلاحين المحليين من هجمات هؤلاء الرحل الذين يتسببون في إتلاف المزروعات الفلاحية والمحاصيل الزراعية والاعتداء على شجرة الأركان المتواجدة بالمنطقة بالإضافة إلى تجاوز حدود الرعي والدخول في حدود المد اشر والقرى، هذا مع استنزاف الغطاء النباتي للمنطقة مما لا يترك مجالا أمام الساكنة المحلية من استفادة المواشي و النحل من مراعيها”. نص المراسلة أثار أيضا معاناة الساكنة مع “التحديد الغابوي و الخنزير البري اللذان لازالا قائمين كميعيقين لتنمية فلاحية مستدامة بالمنطقة، ” وثم ختم المراسلة بإثارة مشكل ” تواجد سد يوسف بن تاشفين على تراب الجماعة دون الاستفادة من مياه السقي بمنطقة “أملال” التي تنوي إدارة المياه و الغابات انتزاعها من ملاكيها الأصليين و التي تم التعرض لها يوم 1 فبراير 2012 من طرف الفلاحين بناء على مرسوم استفزازي و تضليلي موقع من طرف الوزير الأول السابق ليلة الانتخابات التشريعية الماضية (24 نونبر 2011). و طالبت الجمعية ذاتها، من رئيس الحكومة الحد من هذه المعضلات التي تؤرق بال الفلاحين و سكان جماعة إرسموكن بإقليم تيزنيت، و من أجل تحقيق تنمية اجتماعية و اقتصادية مستدامة بالمنطقة. الكاتب: الحسين أولعوايد
