جاء في جريدة “المساء” الصادرة ليوم الجمعة أنه في سابقة من نوعها، أعلن محمد بن الحسن الفيزازي، والد الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي، الذي غادر مؤخرا السجن بعفو ملكي، تبرأه من ابنه، بعد خلاف بينهما حول تكفير المجتمع والمخالفين له من العلماء والحركات الإسلامية. وقال والد الفيزازي في شريط فيديو ظهر على موقع “اليوتوب”، إن ابنه كان من أهل العلم ونكص على عقبيه”. وأوضح الفيزازي الأب، أن ابنه أصبح في “الدرك الأسفل”، لأنه كان من أهل العلم، وكتبه مازالت شاهدة عليه قبل أن ينكص على عقيبه”. وفي تعليقه على
قرار تبرؤ والده منه، أكد الشيخ محمد الفيزازي، في تصريح خاص لـ”المساء”، أن والده اتخذ قرار التبرؤ منه منذ أن تراجع عن تكفير العلماء والتهجم على الحركات الإسلامية والخوض في التدافع السلمي مع المخالفين من العلمانيين والليبراليين”، وقال “الوالد ـ سامحه الله ـ لا يرضى بذلك، وهو عنده الحركات الإسلامية المعتدلة، وكل من يقول بالديمقراطية ضال ومضل”.