أدانت استئنافية أكادير غيابيا ، الزميل الصحافي ” محمد بوطعام “، مُصور صرخة ” إبا إجو ” و فاضح أساليب مافيا العقار ، بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ و غرامة نافذة 1000 درهم مع الصائر و الإجبار في الأدنى و إدانته لفائدة ، الحسن الوزاني ” الملقب بــ ” بوتزكيت ” ، تعويضا قدره 5000 درهم مع الصائر مجبرا في الأدنى .
وكانت المحكمة الابتدائية لتيزنيت ، متعت الزميل ” بوطعام ” ، ابتدائيا بالبراءة لانعدام الأدلة ، وبسبب استعانة “بوتزكيت ” أثناء التقاضي للائحة شهود تبين أنها تضم شهود زور وأشخاص يشكلون موضوع مذكرات بحث الأمن الوطني و الدرك الملكي .
وفي مرحلة الاستئناف ، قرر “بوتزكيت” إخراج ملف القضية الذي تم حجزه للتأمل وقام بالإدلاء بلائحة جديدة للشهود ، لتقوم المحكمة للمرة الثانية بحجز الملف للأسباب ذاتها ، ليقرر مرة أخرى ” بوتزكيت ” اخراج ملف القضية من الحجز للمداولة ، ليتم في الأخير النطق بالحكم السابق ذكره رغم أن المعني بالأمر له سوابق عدلية و قضى عقوبة حبسية من أجل حمل الغير على الإدلاء بشهادة الزور .
واعتبر الزميل ” محمد بوطعام ” هذا الحكم الصادر في حقه بمثابة ” جائزة ” منحتها له الهيئة القضائية بإستئنافية أكادير ، عرفانا بتضحياته الجسيمة من أجل فضح ممارسات و أساليب ” مافيا العقار ” بتيزنيت و سيدي إفني و كلميم ، حيث و مند سنة 2013 و الزميل ” بوطعام ” يقوم بفضح ، وبشجاعته المعهودة ، رموز مافيا العقار بالمنطقة و معهم مجموعة من شهود الزور ، وثم رفع مجموعة من الشكايات ضده و أصدرت بعض الجمعيات القضائية أنذاك بيانات تنفي من خلالها وجود شيء اسمه ” مافيا العقار ” ، كما نفت بدورها وزارة العدل ووكلاء الملك ذلك ، لكن إصرار “بوطعام” في كشف وجود هذه المافيا ، التي ما فتئ يتنكر جميع المسؤولين أن يكون لها وجود في الواقع ، جعل مواضيعها تطفوا إلى السطح ، إلى درجة أن حتى الرسالة الملكية الموجهة إلى وزير العدل ورد فيها مصطلح ” مافيا العقار ” .
وتابع ” بوطعام ” ، في تصريح له للموقع ، أن هذا الحكم القضائي جاء لإرضاء ” الحسن الوزاني ” الملقب بــ ” بوتزكيت ” ، أحد أبرز رموز مافيا العقار بتيزنيت و سيدي إفني ، وذلك مخافة أن يفتضح أمر بعض القضاة المتواطؤون معه و الذين أصدروا عدة أحكام ظالمة و قاسية في حق مجموعة من ضحايا مافيا العقار ، الذين تواجه شكاياتهم في كل مرة بالحفظ ، عكس شكايات أمثال ” بوتزكيت ” التي يتم التعامل معها بنوع من السرعة في البث .
وختم الزميل ” محمد بوطعام ” كلامه بقوله أن هذا الحكم لن يزيده إلا إصرارا لمزيد من فضح ممارسات مافيا العقار بالرغم أن البعض يريد تكميم الأفواه و خنق صوت المنابر الإعلامية الحرة .
تيزبريس – تيزنيت
تحية تقدير للصحفي محمد بوطعام على نضاله المستميث من اجل فضح مافيا العقار بسوس.نحن معك.تنمرت
na3am akhi lwadi man wara botzgit hada yowadiho lana ana kola lmahakkimyahkomoha alboutzgitiyon almarjo tadakhol lmalik fi hadihi lkadiya liana alakh layastahik walaw taniya wara lkodban
ليس من العجيب و لا من الغريب أن تتم إدانة السيد محمد بوطعام..
فهو ليس الأول , و لن يكون الأخير…فأنا بدوري تم الحكم هلي رفقة السيد الحويج عبد العزيز بثلاثة أشهر نافدة لولا أن أخي الأستاذ بوجمعة الوادي المحامي بهيأة أكادير قد استأنف إلى النقض.
لكن السؤال المحير هو : من يقف فعلا وراء الوزاني الحسن الملقب ب”بوتزكيت” ؟؟…