نجح المغرب، في ظل الحكومة الحالية، ولأول مرة في تاريخ المغرب في الولوج إلى سوق الدولار، من خلال حصوله على قرضين الأربعاء الماضي، الأول بقيمة مليار دولار يسدد على مدى عشر سنوات بفائدة لا تتجاوز 4.25 بالمائة، أما القرض الثاني فقيمته 500 مليون دولار بفائدة لا تتجاوز 5.5 بالمائة سيسدد على مدى 30 سنة، بعدما كان المغرب في المرات السابقة من السنوات السالفة يلجأ إلى سوق اليورو فقط، مؤكدا أن الخطوة تعد انتصارا للنموذج الاقتصادي المغربي المتبع حاليا. وفي هذا السياق أكد إدريس الأزمي
الإدريسي، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، لـ pjd.ma أن المغرب كسب ثقة سوق الدولار بعدما كسب ثقة سوق اليورو، مشيرا إلى أن نسبة المخاطر المحتملة من ولوج المغرب لسوق الدولار أقل بالمقارنة مع عدد من الدول التي سبق لها أن لجأت إلى سوق الدولار من أجل الحصول على قرض من هذا السوق. وكان صدر تنقيط جديد بخصوص الاستثمار المغربي صادر عن وكالتين يثق فيهما المستثمرون عبر العالم من أجل اتخاذ قرارات في المجال الاستثماري، وهما وكالة “فيتشر ريتينغ” ووكالة “ستاندار أند بورز” المتخصصتين في تنقيط الوضع الاقتصادي لمختلف دول العالم، حيث أكدت الوكالتان أن الاستثمار في المغرب يوجد في مستوى مستقر.