لفظ شاب في الثلاثينيات من العمر أنفاسه الأخيرة، اليوم السبت بمستشفى أكادير، متأثراً بجروح ورضوض في أنحاء متفرقة من جسده؛ وذلك على إثر حادثة سير، ناجمة عن ارتطامه بقارعة الطريق انطلاقاً من دراجة نارية كان يسوقها على مستوى دوار بنكمود في سيدي بيبي ضواحي اشتوكة آيت باها.
ووفق ما أوردته ” هسبريس ” ، فقد أفضى التحقيق في هوية المفارق للحياة “ب. ه” إلى اكتشاف كونه مبحوثا عنه بموجب العشرات من مذكرات بحث صادرة عن الدرك الملكي بكل من بلفاع وماسة وتزنيت؛ وذلك لتزعمه عصابة إجرامية متخصصة في الاتجار في المخدرات والسرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة وسلب ممتلكاتهم تحت التهديد بأسلحة بيضاء والعنف، بالإضافة إلى ضلوعه في السطو على وكالة للتأمينات في مركز بلفاع.
كما كشف التحقيق، الذي باشرته المصالح الدركية باشتوكة آيت باها، إلى كون الدراجة النارية كانت موضوع تصريح بالسرقة. وكانت الضابطة القضائية للدرك ببلفاع وماسة والمركز القضائي بييوكرى قد أوقفت في عمليات متفرقة أربعة أفراد من عصابة يتزعمها المتوفى؛ ضمنهم أخوه.
نعلت الله من نشر هذا المقل تضلمون اناس اولن هو ليس رئس عصابة ثاني لم يموت بحادث سير بل قتل من طرف رئس عصابة لانه قرر ان يسلم نفسه اشرطة لذالك هددوه وعائلته فقتلوه ارجو منكم ان لا تنشر الكذب فهو مات الله يرحمو
إلى كون الدراجة النارية كانت موضوع تصريح بالسرقة.