الأربعاء 13 نوفمبر 2024| آخر تحديث 3:08 02/07



تيزنيت : «كلاب مسعورة» تواصل عقر مواطنين بالإقليم في ظل غياب المصل ..و هذه هي القصة الكاملة لوفاة الطفل ” أحمد ” بسبب الفيروس و الإهمال

تيزنيت : «كلاب مسعورة» تواصل عقر مواطنين بالإقليم في ظل غياب المصل ..و هذه هي القصة الكاملة لوفاة الطفل ” أحمد ” بسبب الفيروس و الإهمال

في الوقت الذي يستعد فيه مجموعة من الشباب بتيزنيت ، الغيورين على الاقليم والحريصين على حماية مواطنيها من التهميش والإقصاء في إطار” التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات الاجتماعية” ، للإحتحاج و المطالبة بفتح تحقيق نزيه و جدي لمعاقبة كل من ثبت تورطه بشكل مباشر أو غير مباشر في حادثة وفاة الطفل ‘أحمد’ ، ذو الست سنوات ،  الذي كان ضحية عضة كلب ضال بمدينة تزنيت، علم موقع ” تيزبريس ” أن شخصين آخرين تعرضا  بحر هذا الأسبوع بالإقليم لهجوم كلبين ضالين .

ووفق المعطيات التي حصلت عليها ” تيزبريس ” ، فأحد الضحيتين يتحدر من جماعة الركادة و يدعى ( العربي .ك ) و يبلغ من العمر 9 سنوات ، أصيب بالهجوم يوم أمس الإثنين ، فيما الضحية الثانية في العشرينيات من عمره ، يتحدر من دوار ” إدمبارك ” التابع لنفوذ جماعة بونعمان ، تعرض للعقر أول أمس الأحد .

وعلاقة بموضوع وفاة الطفل ” أحمد ” ، فقد حصل موقع ” تيزبريس ” ، على معطيات جديدة تكشف القصة الكاملة لمسار طويل من المعانات التي رافقت رحلة جسد الطفل ” أحمد ” مع فيروس Rabies مرض داء الكلب (السعار) مند أن تعرض للعضة يوم 14 يناير الماضي بحي أفراك بالقرب من مسجد القدس بمدينة تيزنيت .

وتقول المعطيات التي حصل عليها الموقع ، فالطفل ” أحمد ” ( 6 سنوات ) تم نقله لحظة إصابته إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول، لتتفاجأ العائلة بغياب حقنة المصل الخاص بعضات الكلاب، ليتم نقله إلى أكادير في حالة حرجة ، حيث قدمت له الإسعافات وثم حقنه بالمصل المضاد لداء السعار ، لكن في غياب الطبيب المختص ، لتضطر العائلة بعد أن خافت أن تفقد فلذة كبدها لنقله فب اليوم الموالي إلى إحدى المصحات حيث مكث فيها لكن حالته الصحية ليست في تحسن .

وبتاريخ 21 يناير الماضي ، ثم إرشاد العائلة بضرورة نقله على وجه السرعة إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء ،حيث مكث فيه إلى يوم 31 يناير ، وبسبب تفاقم وضعه الصحي نقل مرة أخرى إلى المستشفى الجامعي ” ابن سيناء ” بمدينة الرباط حيث أحريت له عدة فحوصات و تحليلاتكشفت على أن  جسد الصغير نخره فيروس ” السعار ” وفات الأوان على عملية انقاذه ليلفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى يوم 02 فبراير الجاري .

وفي ذات السياق ، ورغم أن عمالة تيزنيت احتضنت اجتماعا إقليمي لمناقشة موضوع «الكلاب الضالة» وأسباب غياب المصل بعد قضية “أحمد” التي هزت الرأي العام المحلي ،  إلا أنه و إلى حدود اليوم لم يتم حل مشكل المصل لتبقى الساكنة مهددة  بفيروس “داء الكلب” خصوصا أمام تكرار هجومات «الكلاب مسعورة» على السكان وخاصة الاطفال.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.