تجري الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، أبحاثا مع امرأة تورطت في ارتكاب أفعال مشينة، من خلال تدنيس تسعة مساجد، عبر التغوط أو التبول على المصحف الكريم، واستغفال المصليات لتركه داخل المسجد، وفق ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.
وحسب ما تسرب من معلومات حول أسباب اقتراف الموقوفة، ذات الأربعين سنة، للأفعال سالفة الذكر، أفادت مصادر متطابقة أنها أرجعت كل ما قامت به، إلى جني، أمرها بتدنيس القرآن ورميه داخل المسجد، شرطا للاستجابة إلى كل مطالبها ومن ضمنها أن تصبح ساحرة وعرافة تعلم الكبيرة والصغيرة عن البشر، ورضيت المتهمة بهذه العلاقة التعاقدية، إذ انطلقت قبل شهرين في تدنيس القرآن واقتراف أعمال شرك، مقابل ما اعتقدت أنه سيكون جزاء لها، وهي خدما يقدمها الجني للساحر بتسخير من يقوم على خدمته.
تعليقات