اعتبر العالم المقاصدي، الشيخ الدكتور أحمد الريسوني، أن استعمال المال لشراء الذمم والأصوات في الانتخابات، خيانة لله وللوطن وللملك، مشيرا إلى أن الذين يدفعون الأموال لشراء أصوات الناخبين، يشوهون المغرب ويبيعون ويشترون في المصالح العليا للبلد.
ودعا الريسوني في شريط مصور، الدولة والمجتمع إلى معاقبة المتورطين في شراء الأصوات، وليس فقط عدم التعامل معهم، مشددا على ضرورة التحقيق معهم لأن هذه جناية في حق المغرب ومصلحته، حسب قوله.
وبخصوص الناخبين الذين أخذوا الأموال ويتساءلون عن الحكم الشرعي لذلك بعدما استحلفوا بالتصويت لمن منحهم الأموال، قال الريسوني، إنه وانطلاقا مما يقوله العلماء والأحاديث النبوية، “فهذا من يمين اللغو ولا ينعقد ويجب نقضه ولا تلزم منه كفارة أو الوفاء به، بل نقضه والتبرؤ منه”.
وأضاف أن الشخص الذي أخذ المال، إذا كان غنيا فعليه التخلص من المال ومنحه للفقراء، أما إذا كان محتاجا فلا بأس عليه بشرط عدم التصويت على ذاك الشخص، وفق تعبيره، موضحا أن اليمين التي تنعقد تكون على شيء مباح، حينها يجب التكفير عن اليمين إذا لم يتم الوفاء به.
تعليقات