تنظم جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي من 10 إلى 12 غشت 2016 ، مهرجان الدلاح في دورته الأولى بجماعة أربعاء رسموكة إقليم تيزنيت، تحت شعار ” دلاح إرسموكن ميزة التأقلم البيئي ورهان التثمين “.
وهو مهرجان سنوي في حلته الأولى سيجمع بين المنتوجات البيولوجية المحلية بمنطقة رسموكة ” ارسموكن” والندوات العلمية والثقافية وعدد من الفنانين من داخل المنطقة وخارجها ، سعيا من اللجنة المنظمة إلى إبراز فاكهة الدلاح الرسموكي وتحقيق إشعاع ثقافي وفني يسمح بتلاقح التجارب والثقافات ودعم المنتوجات المحلية.
وأكد المنظمون في ندوة صحفية نُظمت مساء اليوم التلاثاء 09 غشت الجاري ، بمقر الجماعة، بحضور ممثلين عن المجلس الجماعي لأربعاء رسموكة و عن جمعية إرسموكن للتعاون الفلاحي و المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت و الغرفة الفلاحية و ممثلين عن مجموعة من المنابر الإعلامية بالإقليم ، ( أكدوا ) أن هذا المهرجان يأتي في خضم استعدادات المغرب لاحتضان فعاليات « COP 22 »، و رغبة في إبراز فاكهة الدلاح الرسموكي الذي يتميز بخصائص هامة على غرار الاقتصاد في الماء بالمزارع الرملية الخصبة، فضلا عن جودته العالية في السوقين الإقليمي و الجهوي، إضافة إلى إطلاق مشروع تثمين المنتوجات البيولوجية المحلية بالمنطقة من طرف وكالة التنمية الفلاحية و المديرية الإقليمية الفلاحية لتيزنيت.
وستحظى هذه الدورة بافتتاح معرض المنتوج المحلي والتراث،بحيث سيشارك في المهرجان اسماء وازنة من جيل الرواد في فن الروايس وأحواش ، وكذا من الذين أثبتوا حضورهم في الساحة الفنية.
وسيشهد مهرجان الدلاح بإرسموكن في ليلته الأولى أمسية فنية متنوعة بدوار ” توريرت ” من تقديم زينة الغاشي على غرار باقي الأيام الثانية والثالثة من المهرجان، ما يزيد اللجن المنظمة إصرارا على مواصلة التحدي لإنجاح برنامج النسخة الأولى التي ستعرف أيضا برنامجا موازيا يوم السبت 13 غشت ، سيشمل مسابقة في رمي الصحون والكرة الحديدية إضافة إلى تنظيم حملة لإشاحة الخنزير.
وتتواصل فقرات ومواد المهرجان إلى غاية 14 غشت الجاري بشراكة مع جماعة أربعاء رسموكة وبدعم من المجلس الإقليمي وتعاون مع جمعية Espoir du sud وبعض الشركاء والداعمين الذين سيشكلون إضافة نوعية لهذا الحدث الهام باعتباره ملتقى لكل التجارب الفنية والثقافية من مختلف المكونات والأعمار هدفهم الوحيد والأوحد خدمة المنطقة والرفع من مستواها الثقافي والفني والتعريف بمنتوجاتها البيولوجية المحلية.
ويضم المهرجان إلى جانب اللقاءات الدراسية ، تكريم أربعة وجوه معروفة بالمنطقة وهم : الرايس موح أو عبد الرحمان،الرايس حسن أرسموك،اللاعب القيدوم العربي بولهدا، والفنان لحسن مرابط، بالإضافة إلى تنظيم مائدة مستديرة حول إكراهات وتحديات المهن الموسيقية ومقابلة ودية في كرة القدم تكريما لأحد أبناء المنطقة القيدوم العربي بولهدا ، كما ستتميز هذه الدورة بتشجيع التلاميذ المتفوقين دراسيا (الأوائل) بمختلف المستويات المنتمين للمنطقة.
ولاحترام الأذواق والرغبات سيكون للجمهور يوم الجمعة 12 غشت الجاري ، موعدا بساحة الحفلات مع أحواش تافروات ومجموعة أمارك فيزيون،وانطلاق عروض الفروسية، كما سيتلقى عشاق فن الروايس وصلات فنية مختلفة خلال الأيام الثلاث مع كل من الرايس حسن أرسموك، وسمفونية تاروا الحاج بلعيد،والرايس الحسين الطاوس ، لقاء تواصلي لمركز البحث والتوثيق إرسموكن.
هذا وستتيح فقرات ومواد النسخة الأولى من المهرجان للزوار لحظات فرح وبهجة تمنح من خلالها ديناميكية ثقافية سياحية وتجارية تزيد من قيمة المنطقة جغرافيا وموروثا.
– البرنامج العام –
– البرنامج الفني –
تعليقات