الجمعة 4 أكتوبر 2024| آخر تحديث 9:55 08/08



وِجـــان:ساكنة “انو نعدو” تستعد للتصعيد ضد وحدة لإنتاج الدجاج وتأسيس تنسيقية إقليمية للضحايا ( فيديو )

وِجـــان:ساكنة “انو نعدو” تستعد للتصعيد ضد وحدة لإنتاج الدجاج وتأسيس تنسيقية إقليمية للضحايا ( فيديو )

تستعد ساكنة أنو نعدو بجماعة وجان للدخول في أشكال نضالية تصعيدية ضد ما اعتبرته تماطل السلطات المختصة في حل ملف وحدات تربية الدواجن المتواجدة بالقرب من دوار أنو نعدو من خلال تأسيس التنسيقية الإقليمية للمتضررين من هاته الوحدات وتنظيم وقفات إحتجاجية أمام كل من عمالة تيزنيت والإدارات المعنية وأمام الوحدات التي تشكل موضوع شكايات الساكنة بالإقليم.
جمعية الوحدة للتنمية والفلاحة عقدت مساء الأحد 07 غشت 2016 ندوة صحفية سلطت من خلالها الضوء على أضرار إقامة أربع وحدات لتربية الدواجن على بعد أمتار قليلة من الساكنة من قبيل إنتشار مرض الربو والحساسية بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث من المطامر ومدافن الدجاج ناهيك عن الآثار السلبية على البيئة، الشيء الذي دفعها إلى مراسلة عامل الإقليم، رئيس دائرة تيزنيت، وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، وغيرها من الوزارات المعنية إلا أن تجاهل بعضها لمطالب الساكنة جعل هذه الأخيرة تصعد من لهجتها.
وفي تصريح لموقع تيزبريس أكد رئيس جمعية الوحدة للتنمية والفلاحة أنو نعدو أن هذه الأخيرة ستعقد لقاءات أخرى للتحسيس بخطورة هذه الوحدات بمدينة تيزنيت وطالب من السلطات التدخل من أجل إيجاد حل توافقي يرضي الأطراف المعنية قبل اللجوء للقضاء في حالة استنفاذ جميع الطرق الممكنة.
البشير أكونين عضو جماعة وجان تأسف لواقع دوار أنو نعدو جراء تواجد وحدات تربية الدواجن بها وقال بأن هذا المشكل قائم لسنوات عديدة الأمر الذي دفع ببعض من الساكنة إلى مغادرة تراب الجماعة بحثا عن مكان آمن لأبنائها وأسرها، وأضاف ذات المتحدث أن المجلس الجماعي لم يتوصل بشكاية المواطنين بخصوص هذا الموضوع إلا مؤخرا وستتخذ في هذا النطاق مجموعة من الإجراءات قصد التوصل لحل نهائي لهذا المشكل.
الحسن مقيم بأنو نعدو أحد المتضررين من هذه الوحدات التي جعلته يغادر المنطقة مرغما بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها طالب من صاحب المشروع ايجاد حل لهذا المشكل القائم.
كما أدلى أحد المتضررين بشهادة حية عن معاناته مع وحدات تربية الدواجن بجماعة بونعمان حيث تسببت له في أضرار صحية خطيرة جعلته يداوم هو وأسرته على مستشفى الحسن الأول بتيزنيت مستدلا بمجموعة من الصور والشواهد الطبية التي تؤكد على أن تلك الوحدات هي السبب الرئيسي لما آلت إليه حالته الصحية وباقي أفراد أسرته.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.