تستعد سيدة خمسينية تتحدرمن جماعة إنشادن إقليم أشتوكة أيت باها، وضع شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى إستئنافية أكادير، تتهم من خلالها ثلاث أفراد” أبناء أختها” بإغتصابها وهتك عرضها والعبث بمؤخرتها بإستعمال ألة حادة و” فلفل حار”.
وتوصلت” هبة بريس” بنسخة من شكاية الضحية مرفقة بشهادة طبية وأربع صور صادمة لما لحق جسمها من مظاهر التعذيب والعبث بعضها ” الصور” لايمكن نشره لبشاعته وارتباطه بأخلاقيات المهنة.
وتحكي” فاطمة” في إتصال ل”هبة بريس” أن أبناء أختها الثلاثة قاموا باختطافها بسيارة وتوجهوا بها إلى مكان خلاء حيت مارسوا عليها الجنس بشكل بشع وعبثوا بمؤخرتها بواسطة سكين بعد أن وضعوا “الفلفل الحار” في دبرها، وتركوها عارية من ملابسها.
وأضافت أنها يوم اغتصابها قد أخفت الأمرعلى زوجها وأبناءها مخافة إرتكابهم لجريمة رد الاعتبار والشرف، مشيرة أن خمسة أيام وهي تقاوم أثارالجروح في “دبرها” حتى لم تعد تستحمل الصبر، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، مما دفع الأمر يوم أمس الثلاثاء بزيارة طبيب بالمستشفى الجهوي بأكادير.
وعن أسباب تعرضها للاعتداء الجنسي، كشفت “فاطمة” أن لديها عقار ورتثه عن والدها وقد تم تقسيمه مع أختها” المتوفية” لكن خلال هذا الأسبوع وبينما كانت بصدد بناء منزل لأحد أولادها، تفاجأت بأبناء أختها يتهجمون عليها وعنفوها وعبثوا بكل أليات ورش البناء، وبعد إبلاغ مصالح الدرك بالمركزالترابي بلفاع، تم إعتقال المتهجمين وهم في حالة تلبس، لكن في مساء ذلك اليوم تم إطلاق سراحهم لأسباب مجهولة.
في اليوم الموالي تحكي الضحية أنها كانت تمشي في مسلك طرقي بجماعة إنشادن، قبل أن تباغثها سيارة كان على متنها أبناء أختها، وحملوها بالقوة إلى مكان منعزل، وشرعوا في ممارسة الجنس عليها بشكل همجي، وهم يقهقهون ضحكا في وجه ” خالتهم” وكيقولو ليها ” أشكي بنا عاود ثاني….” وتركوها في وضع وهي عارية بعد أن استجمعت قواها وسترت جسدها بلحاف ورجعت لمنزلها وكلها ألم، لم تقوى على إخبارأبناءها خوفا عليهم من شرالإنتقام، كثمت الأمر حتى تأثرت صحتها واضطرت للجوء إلى الطبيب بعد إصابتها بجروح على مستوى “الدبر”نتج عنه تعفنات لم تعد تقوى على الجلوس، وأضافت وهي تتكلم بلهجتها الأمازيغية ” الواحد أحسن ليه إموت ولا الفضيحة… هادشي عيب إلى عرفوه الناس….” لكن الضحية “فاطمة” وبعد نصيحة إحدى صديقاتها، أصرت على متابعة الجناة أمام العدالة.
عبد اللطيف بركة
تعليقات