احتضن الملعب الرياضي بأنزي يوم أمس السبت 9 أبريل 2016 الدورة الثانية للقاء الوفاء، الذي بات تقليدا سنويا تنظمه الجمعية الرياضية شباب أدرار، تكريما للذاكرة الرياضية المحلية واعترافا بما قدمته أجيال الأمس للحقل الجمعوي والرياضي المحلي من عطاءات.
وقد خصصت دورة هذه السنة لتكريم وجهين بارزين في الساحة الجمعوية والرياضية المحلية خلال سنوات الثمانينات، في شخصي كل من اللاعب السابق الحاج محمد أعنزور واللاعب ابراهيم أكونين.
وبالاضافة إلى عائلة وأصدقاء اللاعبين المحتفى بهما، توافد على الملعب الرياضي ممثلوا السلطات المحلية ورئيس المجلس الجماعي لأنزي وأعضائه، إلى جانب عدد من الفعاليات الجمعوية والرياضية وكذا حشد من الضيوف والزوار الذين حجوا بكثافة لتقاسم هذه الأمسية الرياضية مع اللاعبين.
وبعد مباراة استعراضية بين شباب أنزي وقدماء لاعبي النصر والاتحاد الرياضيين، تم تسليم تذكارات رمزية توثق للحظة الاعتراف والامتنان التي تجسد رمز اللقاء والوفاء بين أجيال الأمس وشباب اليوم، حيث أشرف ضيوف الجمعية وشركاؤها على مراسيم التوشيح في أجواء عائلية وجمعوية متميزة.
ولم تفوت عدد من الجمعيات المحلية فرصة لقاء هذا العام، لتعبر عن قيمة الوفاء والاعتراف من خلال تذكارات وشواهد كللت هذا الحفل الذي أجمع الحاضرون على أهمية تخليده سنويا لربط الماضي بالحاضر.
الدورة الثانية من لقاء الوفاء، نظمت في إطار ملتقى إدرنان السنوي الذي نظمته جمعية إدرنان للثقافة والتراث بشراكة مع المجلس الجماعي لأنزي، المجلس الاقليمي لتيزنيت وعدد من الشركاء المؤسساتيين والفاعلين الاقتصاديين.
تعليقات