عقدت شبكة تنمية السياحة القروية جمعيها العام العادي والإسثتنائي وذلك يوم الأربعاء 30 مارس 2016 الموافق ل 20 جمادى الثانية 1437/ه بمقر مجلس جهة سوس ماسة بأكادير، وذلك بحضور كل من السادة رئيس مجلس جهة سوس ماسة والمندوب الجهوي للسياحة ورؤساء لجنتي التنمية الثقافية والاقتصادية بمجلس الجهة، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وممثلين عن إتحاد مقاولات المغرب والمجلس الجهوي للسياحة والمجالس الإقليمية للسياحة وفضاءات الاستقبال السياحي بالجهة وبعض الجماعات الترابية، وكذا جمعيتي سوس ماسة مبادرة وسوس ماسة للتنمية الثقافية، وجمعية وكالات الأسفار، وجمعية المرشدين السياحيين، إضافة إلى المنخرطين بالشبكة بما فيهم المنخرطين المقيمين بإقليم درعة وإقليم طاطا بصفتها الوافدة الجديدة على الجهة.
وبعد الكلمة الافتتاحية للسيد حسن أبوطيب رئيس شبكة تنمية السياحة القروية والذي ذكر فيها بمسار الشبكة ومنجزاتها وطموحاتها، تناول السيد إبراهيم حافيدي رئيس مجلس الجهة الكلمة ليقف عند ما تزخر به جهة سوس ماسة من خصوصيات كفيلة بجعلها قطبا سياحيا رائدا بدون منازع، منوها بتجربة شبكة تنمية السياحة القروية كتجربة رائدة على الصعيد الوطني، كما وقف عند الكثير من المشاريع الجديدة التي ستتعزز بها مدينة أكادير وبعض مناطق الجهة، مؤكدا أن هذه المشاريع سيكون لها وقع كبير في إنعاش السياحة بالمدينة وبالجهة بشكل عام، كما لم تفته الفرصة دون الوقوف على إقليم طاطا كوافد جديد على الجهة وما يزخر به هذا الاقليم من غنى وتنوع في كافة المجالات ما سيجعله بدون شك إضافة نوعية لجهة سوس ماسة.
أما بالنسبة لباقي المتدخلين فان كلمتهم تمحورت حول أهمية دعم تجربة شبكة تنمية السياحة القروية لتستمر في أداء مهامها، من اجل تشجيع الفاعلين في القطاع السياحي بالعالم القروي، وما يزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية كفيلة بجلب نوع جديد من السياح عن طريق الترويج لها،و ذلك بخلق مدارات سياحية جديدة .
كما تم التأكيد على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة ومن الإمكانيات المتاحة من أجل إنجاح التجربة.
وبعد ذلك قام السيد عبد الحكيم صبري الكاتب العام لشبكة تنمية السياحة القروية بقراءة التقرير الأدبي الذي وقف فيه عند أهم منجزات الشبكة خلال سنتي 2015 و2016، كما تناولت السيدة أمينة جدوي أمينة المال الكلمة لتقديم التقرير المالي،و بعدها مباشرة قام السيد مفتش الحسابات بتقديم تقريره، ليتم الانتقال مباشرة لفتح نقاش موسع مع الحاضرين قصد تدارس ما ورد في التقريرين الأدبي والمالي، حيث وقف المتدخلون كثيرا عند رهانات التنمية السياحية بالعالم القروي بالجهة، وعبروا عن إنتظاراتهم مركزين على بعض الإشكالات التي تعيق سير مشاريعهم، وبعد ذلك تمت المصادقة على مختلف هذه التقارير بالإجماع.
و بعد إنهاء أشغال الجمع العام العادي و إتماما لجدول أعمال الجمعين لهذا اليوم بدأت أشغال الجمع العام الإسثتنائي استجابة للضرورة الحتمية التي يفرضها التقسيم الترابي الجديد في جهات المملكة في إطار الجهوية الموسعة مما نتج عنه انتقال أقاليم درعة وسيدي إفني إلى جهات أخرى، وانضمام إقليم طاطا لجهة سوس ماسة، وقد تم خلال هذا الجمع العام الإسثتنائي مراجعة بعض بنود القانون الأساسي للشبكة، وتشكيل المجلس الإداري الجديد الذي سيقود المرحلة المقبلة، حيث أسفرت النتائج عن انتخاب السيد عبد الحكيم صبري الذي تقدم بلائحة تعكس تمثيلية أقاليم الجهة كرئيس لشبكة تنمية السياحة القروية، إذ تمت المصادقة على هذه اللائحة بإجماع من طرف الجمع العام الإسثتنائي.
تقدم السيد عبد الحكيم صبري بعد تسلمه رئاسة شبكة تنمية السياحة القروية بجزيل الشكر للجمع العام على الثقة التي حضي بها مؤكدا أن المسؤولية في إنجاح هذه التجربة مسؤولية جماعية يجب أن ينخرط فيها الجميع شاكرا السيد حسن أبو طيب الذي قاد الشبكة لفترتين متواليتين منذ تأسيسها.
في نهاية أشغال الجمع العام الإسثتنائي، رفع السيد عبد الحكيم صبري رئيس شبكة تنمية السياحة القروية برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، داعين له بالنصر و التمكين.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة تنمية السياحة القروية هي بمثابة هيئة جهوية تعنى بتنمية السياحة القروية تم تأسيسها في مايو 2011، وهي شبكة تجمع المهنيين العاملين في القطاع السياحي بالعالم القروي وبعض الجمعيات المحلية التي تستهدف تنمية القطاع السياحي بمناطق الجهة، كما تستهدف الشبكة هيكلة القطاع السياحي في العالم القروي، والمشاركة في إنعاش الاقتصاد المحلي ، وتثمين التراث والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وإليكم تشكيلة المجلس الإداري المنتخب للشبكة تنمية السياحة القروية :
تعليقات