قال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة إن تراجع الحكومة عن مرسومي الأساتذة المتدربين غير مطروح على الحكومة مضيفا أن مكانة الحكومة يجب أن تحصن أولا في استمرار قوانينها، وأضاف رئيس الحكومة أن المنطق الذي تعاملت به الحكومة مع التوظيف عن طريقة المباراة والاقتطاع من المضربين يجب أن يسري في نفس حالة المرسومين الخاص بالأساتذة المتدربين.
رئيس الحكومة كان يتحدث في لقاء ضيق عقده صباح اليوم مع مجموعة من الصحافيين في بيته في حي الليمون بالعاصمة الرباط، عندما زاد مؤكدا أن المقترح الذي تتوفر عليه الحكومة هو عرض والي الرباط عبد الوافي لفتيت، مضيفا أن المتدربين كانوا على علم بكل تفاصيل المرسومين قبل ولوج مراكز التكوين.
رئيس الحكومة، وبعد ثلاثة أيام على لقائه مع مجموعة من مستشاريه مع ممثلين لتنسيقية الأساتذة المتدربين، رفع السقف عاليا اتجاه مطالب الاساتذة بتوظيف فوجهم كاملا معتبرا أن المقترح المتوفر اليوم، لم يكن من صميم « اقتراحاتي ولكن أشرت عليه، أنا لم أقترح المخرج المطروح اليوم، فوزارة الداخلية هي التي اقترحت المخرج من عند نفسها لو لم أوافق لن يكون هذا المخرج ووقع فيه التنازل مرتين، فأساس المطلب غير موجود ومع ذلك لقد استجيب لطلبهم كاملا وشاملا بالنسبة لفوجهم »، على حد قوله.
وقال ابن كيران بأنه خاطب الأساتذة المتدربين، « أتمنى من الله أن أحقق في حياتي السياسية نسبة من المطالب التي حققتموها في هذه المفاوضات ». وأضاف رئيس الحكومة أن أعطى ضماناته الشخصية ما دام رئيسا للحكومة لنفاذ التزام الدولة اتجاههم، مضيفا أنه متيقن من أن الدولة ستفي بالالتزام كاملا.
واعتبر رئيس الحكومة في حديثه إلى الصحافيين أن ملف الأساتذة المتدربين لا يرهنه بشعبية حزب العدالة والتنمية، مضيفا أن التصرف بما يرضي الشارع لن يكون دائما للمصلحة الحقيقة، وأكد أن هناك دائما تهديدا، وفي النهاية القرار الذي يكون صحيحا هو الذي سيطبق. على أن رئيس الحكومة قال إن مطلب الأساتذة اليوم هو توظيف الفوج كاملا، وفي هذا لابد من مباراة في يوليوز وفي يناير»، على حد قول ابن كيران.
أحداث أنفو
تعليقات