استنفرت الأجهزة الأمنية بأكادير مصالحها، أمس الأحد 31 يناير، بعد توصلها بإخبارية من مستخدمي النظافة تفيد بعثورهم على ساق مبثورة بحاوية للأزبال وسط المدينة.
وفور توصلها بالخبر، تضيف ذات المصادر، باشرت مصالح الشرطة القضائية والعلمية، تحرياتها الأولية في مكان وجود الساق التي كانت ملفوفة بكيس بلاستيكي وبعض قطع القطن المليئة بالدماء.
وذهبت التحقيقات، تقول المصادر ذاتها، في اتجاهين محتملين، أولهما: أن تكون مصحات خاصة بالمدينة هي مصدر “الساق المبثورة”، وهو الاحتمال الذي يلفه غموض على اعتبار أن جل المصحات تتخلص من النفايات بمعايير خاصة وهناك شركات تعمل في هذا الخصوص.
أما ثاني الاحتمالات، وهو أن تكون الساق المبثورة ناتجة عن جريمة قتل حاول مرتكبها التخلص من الجثة لطمس معالم جريمته، كما وقع سابقا بعد قتل شخص وتوزيع أطراف جثته على عدد من حاويات الأزبال بالمدينة.
تعليقات