ورد مقال ببعض المواقع الالكترونية يتحدث عن نهاية الدورة الاولى ببعض المؤسسات التعليمية باقليم تيزنيت بدون نتائج بسبب ضعف الخادم المركزي لبرنامج مسار، وحرصا من النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على تنوير الرأي العام، يشرفني موافاتكم بالتوضيحات التالية، ملتمسا منكم العمل على نشرها على صفحات جريدتكم الالكترونية تعميما للفائدة
- الى غاية يوم 22/01/2016 ،وصلت نسبة مسك نقط المراقبة المستمرة ونقط الامتحانات الموحدة عبر منظومة مسار بمختلف المؤسسات التعليمية وفي سائر الأسلاك التعليمية 97% على صعيد النيابة الاقليمية.
- معظم المؤسسات التعليمية الابتدائية بالوسطين القروي والحضري (عمومي وخصوصي) حققت نسبة 100% من عملية المسك.
- بالنسبة لمؤسسات التعليم الإعدادي والتاهيلي، نسبة المسك تجاوزت 90%.
- أما بخصوص استخراج بيانات النقط وتسليمها للتلاميذ أو الى آبائهم وأوليائهم ،وخاصة بالسلكين الاعدادي والتاهيلي، فان العملية رهينة بقرارات مجالس الاقسام ومداولات السادة الأساتذة.
- يمكن لجميع تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية أو وأسرهم ولوج منظومة مسار عن طريق القن السري المسلم لهم من طرف الادارة التربوية للاطلاع على نتائجهم الدراسية .
- وتجدر الإشارة إلى أن تواريخ جميع العمليات التقويمية والاشهادية التي تجرى لجميع الأسلاك والمستويات التعليمية بمؤسسات التربية والتكوين سواء كانت إجراء فروض المراقبة المستمرة أوامتحانات موحدة محلية أو إقليمية جهوية أو عمليات مسك النقط واستخراج البيانات محددة وجدولتها الزمنية مضبوطة طبقا لمقرر السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رقم 15-30 بتاريخ 03/07/2015 في شان تنظيم السنة الدراسية، وكذا بمقتضى المذكرة الوزارية رقم 15-128 الصادرة بتاريخ 13 نونبر 2015 في شأن مواعد مسك نقط المراقبة المستمرة للاسدوس الاول من الموسم الدراسي 2015/2016 عبر منظومة ” مسار” للتدبير المدرسي، إضافة الى نقط الامتحانات الاشهادية الموحدة على صعيد المؤسسة للسنة السادسة من السلك الابتدائي والسنة الثالثة من السلك الثانوي الإعدادي.
وإذ تنوه النيابة الإقليمية بالجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين من اساتذة واطر الادارة التربوية والملحقين التربويين وملحقي الإدارة والاقتصاد والمساعدين التقنيين لانجاز جميع العمليات الخاصة بالمكون الثاني المتعلق بالتقويم والامتحانات ، لتدعو الجميع إلى مواصلة هذا الجهد قصد تعميم العمل بهذه المنظومة في تدبير باقي المكونات خدمة لمصلحة التلميذات والتلاميذ وتحديث التدبير المدرسي في أفق إرساء شروط حكامة جيدة للمنظومة التربوية بالاقليم.
والسلام.
تعليقات